- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 96
مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
التفسير الميسر
ما عندكم من حطام الدنيا يذهب، وما عند الله لكم من الرزق والثواب لا يزول. ولنُثِيبنَّ الذين تحمَّلوا مشاق التكاليف -ومنها الوفاء بالعهد- ثوابهم بأحسن أعمالهم، فنعطيهم على أدناها، كما نعطيهم على أعلاها تفضُّلا.تفسير الجلالين
96 - (ما عندكم) من الدنيا (ينفد) يفنى (وما عند الله باق) دائم (ولنجزين) بالياء والنون (الذين صبروا) على الوفاء بالعهود (أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) أحسن بمعنى حسن
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} نهى عن الرُشا وأخذ الأموال على نقض العهد؛ أي لا تنقضوا عهودكم لعرض قليل من الدنيا.
وإنما كان قليلا وإن كثر لأنه مما يزول، فهو على التحقيق قليل، وهو المراد بقوله {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فبين الفرق بين حال الدنيا وحال الآخرة بأن هذه تنفد وتحول، وما عند الله من مواهب فضله ونعيم جنته ثابت لا يزول لمن وفي بالعهد وثبت على العقد.
ولقد أحسن من قال : المال ينفد حله وحرامه ** يوما وتبقى في غد آثامه ليس التقي بمتق لإلهه ** حتى يطيب شرابه وطعامه آخر : هب الدنيا تساق إليك عفوا ** أليس مصير ذاك إلى انتقال وما دنياك إلا مثل فيء ** أظلك ثم آذن بالزوال قوله تعالى {ولنجزين الذين صبروا} أي على الإسلام والطاعات وعن المعاصي.
{أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} أي من الطاعات، وجعلها أحسن لأن ما عداها من الحسن مباح، والجزاء إنما يكون على الطاعات من حيث الوعد من الله.
وقرأ عاصم وابن كثير {ولنجزين} بالنون على التعظيم.
الباقون بالياء.
وقيل : إن هذه الآية {ولا تشتروا.
.
.
} نزلت في امرئ القيس بن عابس الكندي وخصمه ابن أسوع، اختصما في أرض فأراد امرؤ القيس أن يحلف فلما سمع هذه الآية نكل وأقر له بحقه؛ والله أعلم.