- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 94
وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
التفسير الميسر
ولا تجعلوا من الأيمان التي تحلفونها خديعة لمن حلفتم لهم، فتهلكوا بعد أن كنتم آمنين، كمن زلقت قدمه بعد ثبوتها، وتذوقوا ما يسوؤكم من العذاب في الدنيا؛ بما تسببتم فيه مِن مَنْع غيركم عن هذا الدين لما رأوه منكم من الغدر، ولكم في الآخرة عذاب عظيم.تفسير الجلالين
94 - (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم) كرره تأكيدا (فتزل قدم) أي أقدامكم عن محجة الإسلام (بعد ثبوتها) استقامتها عليها (وتذوقوا السوء) أي العذاب (بما صددتم عن سبيل الله) أي بصدكم عن الوفاء بالعهد أو بصدكم غيركم عنه لأنه يستن بكم (ولكم عذاب عظيم) في الآخرة
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم} كرر ذلك تأكيدا.
{فتزل قدم بعد ثبوتها} مبالغة في النهي عنه لعظم موقعه في الدين وتردده في معاشرات الناس؛ أي لا تعقدوا الأيمان بالانطواء على الخديعة والفساد فتزل قدم بعد ثبوتها، أي عن الأيمان بعد المعرفة بالله.
وهذه استعارة للمستقيم الحال يقع في شر عظيم ويسقط فيه؛ لأن القدم إذا زلت نقلت الإنسان من حال خير إلى حال شر؛ ومن هذا المعنى قول كثير : فلما توافينا ثبتُّ وزلتِ والعرب تقول لكل مبتلى بعد عافية أو ساقط في ورطة : زلت قدمه؛ كقول الشاعر : سيمنع منك السبق إن كنت سابقا ** وتقتل إن زلت بك القدمان ويقال لمن أخطأ في شيء : زل فيه.
ثم توعد تعالى بعدُ بعذاب في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة.
وهذا الوعيد إنما هو فيمن نقض عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن من عاهده ثم نقض عهده خرج من الإيمان، ولهذا قال {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله} أي بصدكم.
وذوق السوء في الدنيا هو ما يحل بهم من المكروه.