- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 78
وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
التفسير الميسر
والله سبحانه وتعالى أخرجكم مِن بطون أمهاتكم بعد مدة الحمل، لا تدركون شيئًا مما حولكم، وجعل لكم وسائل الإدراك من السمع والبصر والقلوب؛ لعلكم تشكرون لله تعالى على تلك النعم، وتفردونه عز وجل بالعبادة.تفسير الجلالين
78 - (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا) الجملة حال (وجعل لكم السمع) بمعنى الأسماع (والأبصار والأفئدة) القلوب (لعلكم تشكرون) على ذلك فتؤمنوا
تفسير القرطبي
قوله تعالى {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا} ذكر أن من نعمه أن أخرجكم من بطون أمهاتكم أطفالا لا علم لكم بشيء.
وفيه ثلاثة أقاويل : أحدها : لا تعلمون شيئا مما أخذ عليكم من الميثاق في أصلاب آبائكم.
الثاني : لا تعلمون شيئا مما قضى عليكم من السعادة والشقاء.
الثالث : لا تعلمون شيئا من منافعكم؛ وتم الكلام، ثم ابتدأ فقال {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} أي التي تعلمون بها وتدركون؛ لأن الله جعل ذلك لعباده قبل إخراجهم من البطون وإنما أعطاهم ذلك بعدما أخرجهم؛ أي وجعل لكم السمع لتسمعوا به الأمر والنهي، والأبصار لتبصروا بها آثار صنعه، والأفئدة لتصلوا بها إلى معرفته.
والأفئدة : جمع الفؤاد نحو غراب وأغربة.
وقد قيل في ضمن قوله {وجعل لكم السمع} إثبات النطق لأن من لم يسمع لم يتكلم، وإذا وجدت حاسة السمع وجد النطق.
وقرأ الأعمش وابن وثاب وحمزة {إمهاتكم} هنا وفي النور والزمر والنجم، بكسر الهمزة والميم.
وأما الكسائي فكسر الهمزة وفتح الميم؛ وإنما كان هذا للإتباع.
الباقون بضم الهمزة وفتح الميم على الأصل.
وأصل الأمهات : أمات، فزيدت الهاء تأكيدا كما زادوا هاء في أهرقت الماء وأصله أرقت.
وقد تقدم هذا المعنى في [الفاتحة].
{لعلكم تشكرون} فيه تأويلان : أحدهما : تشكرون نعمه.
الثاني : يعني تبصرون آثار صنعته؛ لأن إبصارها يؤدي إلى الشرك.