- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 61
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
التفسير الميسر
ولو يؤاخذ الله الناس بكفرهم وافترائهم ما ترك على الأرض مَن يتحرَّك، ولكن يبقيهم إلى وقت محدد هو نهاية آجالهم، فإذا جاء أجلهم لا يتأخرون عنه وقتًا يسيرًا، ولا يتقدمون.تفسير الجلالين
61 - (ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم) بالمعاصي (ما ترك عليها) أي الأرض (من دابة) نسمة تدب عليها (ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون) عنه (ساعة ولا يستقدمون) عليه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم} أي بكفرهم وافترائهم، وعاجلهم.
{ما ترك عليها} أي على الأرض، فهو كناية عن غير مذكور، لكن دل عليه قوله {من دابة} فإن الدابة لا تدب إلا على الأرض.
والمعنى المراد من دابة كافرة، فهو خاص.
وقيل : المعنى أنه لو أهلك الآباء بكفرهم لم تكن الأبناء.
وقيل : المراد بالآية العموم؛ أي لو أخذ الله الخلق بما كسبوا ما ترك على ظهر هذه الأرض من دابة من نبي ولا غيره؛ وهذا قول الحسن.
وقال ابن مسعود وقرأ هذه الآية : لو أخذ الله الخلائق بذنوب المذنبين لأصاب العذاب جميع الخلق حتى الجعلان في حجرها، ولأمسك الأمطار من السماء والنبات من الأرض فمات الدواب، ولكن الله يأخذ بالعفو والفضل؛ كما قال {ويعفو عن كثير}الشورى : 30].
{فإذا جاء أجلهم} أي أجل موتهم ومنتهى أعمارهم.
أو الوقت المعلوم عند الله عز وجل.
وقرأ ابن سيرين {جاء آجالهم} بالجمع وقيل {فإذا جاء أجلهم} أي فإذا جاء يوم القيامة.
والله أعلم.
{لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} وقد تقدم.
فإن قيل : فكيف يعم بالهلاك مع أن فيهم مؤمنا ليس بظالم؟ قيل : يجعل هلاك الظالم انتقاما وجزاء، وهلاك المؤمن معوضا بثواب الآخرة.
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على نياتهم).
وعن أم سلمة وسئلت عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعوذ بالبيت عائذ فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم) فقلت : يا رسول الله، فكيف بمن كان كارها؟ قال : (يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته).
وقد أتينا على هذا المعنى مجودا في كتاب التذكرة وتقدم في {المائدة} وآخر [الأنعام] ما فيه كفاية، والحمد لله.
وقيل {فإذا جاء أجلهم} أي فإذا جاء يوم القيامة.
والله أعلم.