- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 44
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
التفسير الميسر
وأَرْسَلْنا الرسل السابقين بالدلائل الواضحة وبالكتب السماوية، وأنزلنا إليك -أيها الرسول- القرآن؛ لتوضح للناس ما خفي مِن معانيه وأحكامه، ولكي يتدبروه ويهتدوا به.تفسير الجلالين
44 - (بالبينات) متعلق بمحذوف فأي أرسلناهم بالحجج الواضحة (والزبر) الكتب (وأنزلنا إليك الذكر) القرآن (لتبين للناس ما نزل إليهم) فيه من الحلال والحرام (ولعلهم يتفكرون) في ذلك فيعتبروا
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم} قراءة العامة {يوحى} بالياء وفتح الحاء.
وقرأ حفص عن عاصم {نوحي إليهم} بنون العظمة وكسر الحاء.
نزلت في مشركي مكة حيث أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فهلا بعث إلينا ملكا؛ فرد الله تعالى عليهم بقوله {وما أرسلنا من قبلك} إلى الأمم الماضية يا محمد {إلا رجالا} آدميين.
{فاسألوا أهل الذكر} قال سفيان : يعني مؤمني أهل الكتاب.
وقيل : المعنى فاسألوا أهل الكتاب فإن لم يؤمنوا فهم معترفون بأن الرسل كانوا من البشر.
روي معناه عن ابن عباس ومجاهد.
وقال ابن عباس : أهل الذكر أهل القرآن.
وقيل : أهل العلم، والمعنى متقارب.
{إن كنتم لا تعلمون} يخبرونكم أن جميع الأنبياء كانوا بشرا.
{بالبينات والزبر} قيل {بالبينات، متعلق {بأرسلنا}.
وفي الكلام تقديم وتأخير، أي ما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا - أي غير رجال، {فإلا} بمعنى غير؛ كقوله : لا إله إلا الله، وهذا قول الكلبي - نوحي إليهم.
وقيل : في الكلام حذف دل عليه {أرسلنا} أي أرسلناهم بالبينات والزبر.
ولا يتعلق {بالبينات} بـ {أرسلنا} الأول على هذا القول؛ لأن ما قبل {إلا} لا يعمل فيما بعدها، وإنما يتعلق بأرسلنا المقدرة، أي أرسلناهم بالبينات.
وقيل : مفعول بـ {تعلمون} والباء زائدة، أو نصب بإضمار أعني؛ كما قال الأعشى : وليس مجيرا إن أتى الحي خائف ** ولا قائلا إلا هو المتعيبا أي أعني المتعيب.
والبينات : الحجج والبراهين.
والزبر : الكتب.
وقد تقدم.
{وأنزلنا إليك الذكر} يعني القرآن.
{لتبين للناس ما نزل إليهم} في هذا الكتاب من الأحكام والوعد والوعيد بقولك وفعلك؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم مبين عن الله عز وجل مراده مما أجمله في كتابه من أحكام الصلاة والزكاة، وغير ذلك مما لم يفصله.
{ولعلهم يتفكرون} فيتعظون.