- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 31
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ
التفسير الميسر
جنات إقامة لهم، يستقرون فيها، لا يخرجون منها أبدًا، تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لهم فيها كل ما تشتهيه أنفسهم، بمثل هذا الجزاء الطيب يجزي الله أهل خشيته وتقواه الذين تقبض الملائكةُ أرواحَهم، وقلوبُهم طاهرة من الكفر، تقول الملائكة لهم: سلام عليكم، تحية خاصة لكم وسلامة من كل آفة، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون من الإيمان بالله والانقياد لأمره.تفسير الجلالين
31 - (جنات عدن) إقامة مبتدأ خبره (يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤون كذلك) الجزاء (يجزي الله المتقين)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا} أي قالوا : أنزل خيرا؛ وتم الكلام.
و {ماذا} على هذا اسم واحد.
وكان يرد الرجل من العرب مكة في أيام الموسم فيسأل المشركين عن محمد عليه السلام فيقولون : ساحر أو شاعر أو كاهن أو مجنون.
ويسأل المؤمنين فيقولون : أنزل الله عليه الخير والهدى، والمراد القرآن.
وقيل : إن هذا يقال لأهل الإيمان يوم القيامة.
قال الثعلبي : فإن قيل : لم ارتفع الجواب في قوله{أساطير الأولين} [النحل : 24] وانتصب في قوله {خيرا} فالجواب أن المشركين لم يؤمنوا بالتنزيل، فكأنهم قالوا : الذي يقوله محمد هو أساطير الأولين.
والمؤمنين آمنوا بالنزول فقالوا : أنزل خيرا، وهذا مفهوم معناه من الإعراب، والحمد لله.
قوله تعالى {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} قيل : هو من كلام الله عز وجل.
وقيل : هو من جملة كلام الذين اتقوا.
والحسنة هنا : الجنة؛ أي من أطاع الله فله الجنة غدا.
وقيل {للذين أحسنوا} اليوم حسنة في الدنيا من النصر والفتح والغنيمة {ولدار الآخرة خير} أي ما ينالون في الآخرة من ثواب الجنة خير وأعظم من دار الدنيا؛ لفنائها وبقاء الآخرة.
{ولنعم دار المتقين} فيه وجهان : قال الحسن : المعنى ولنعم دار المتقين الدنيا؛ لأنهم نالوا بالعمل فيها ثواب الآخرة ودخول الجنة.
وقيل : المعنى ولنعم دار المتقين الآخرة؛ وهذا قول الجمهور.
وعلى هذا تكون {جنات عدن} بدلا من الدار فلذلك ارتفع.
{جنات عدن} بدلا من الدار فلذلك ارتفع.
وقيل : ارتفع على تقدير هي جنات، فهي مبينة لقوله {دار المتقين}.
أو تكون مرفوعة بالابتداء، التقدير : جنات عدن نعم دار المتقين.
{يدخلونها} في موضع الصفة، أي مدخولة.
وقيل {جنات} رفع بالابتداء، وخبره {يدخلونها} وعليه يخرج قول الحسن.
والله أعلم.
{تجري من تحتها الأنهار} تقدم.
{لهم فيها ما يشاءون} أي مما تمنوه وأرادوه.
{كذلك يجزي الله المتقين} أي مثل هذا الجزاء يجزي الله المتقين.