- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 17
أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
التفسير الميسر
أتجعلون الله الذي يخلق كل هذه الأشياء وغيرها في استحقاق العبادة كالآلهة المزعومة التي لا تخلق شيئًا؟ أفلا تتذكرون عظمة الله، فتفردوه بالعبادة؟تفسير الجلالين
17 - (أفمن يخلق) وهو الله (كمن لا يخلق) وهو الأصنام حيث تشركونها معه في العبادة لا (أفلا تذكرون) هذا فتؤمنوا
تفسير القرطبي
قوله تعالى {أفمن يخلق} هو الله تعالى.
{كمن لا يخلق} يريد الأصنام.
{أفلا تذكرون} أخبر عن الأوثان التي لا تخلق ولا تضر ولا تنفع، كما يخبر عمن يعقل على ما تستعمله العرب في ذلك؛ فإنهم كانوا يعبدونها فذكرت بلفظ {من} كقوله {ألهم أرجل} [الأعراف : 195].
وقيل : لاقتران الضمير في الذكر بالخالق.
قال الفراء : هو كقول العرب : اشتبه علي الراكب وجمله فلا أدري من ذا ومن ذا؛ وإن كان أحدهما غير إنسان.
قال المهدوي : ويسأل بـ {من} عن البارئ تعالى ولا يسأل عنه بـ {ما}؛ لأن {ما} إنما يسأل بها عن الأجناس، والله تعالى ليس بذي جنس، ولذلك أجاب موسى عليه السلام حين قال له {فمن ربكما يا موسى} [طه : 49] ولم يجب حين قال له {وما رب العالمين}[الشعراء : 23] إلا بجواب {من} وأضرب عن جواب {ما} حين كان السؤال فاسدا.
ومعنى الآية : من كان قادرا على خلق الأشياء المتقدمة الذكر كان بالعبادة أحق ممن هو مخلوق لا يضر ولا ينفع؛ {هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه} [لقمان : 11] {أروني ماذا خلقوا من الأرض} [فاطر : 40].