- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 15
وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
التفسير الميسر
وأرسى في الأرض جبالا تثبتها حتى لا تميل بكم، وجعل فيها أنهارًا؛ لتشربوا منها، وجعل فيها طرقًا؛ لتهتدوا بها في الوصول إلى الأماكن التي تقصدونها.تفسير الجلالين
15 - (وألقى في الأرض رواسي) جبالا ثوابت (أن) لا (تميد) تتحرك (بكم) جعل فيها (وأنهارا) كالنيل (وسبلا) طرقا (لعلكم تهتدون) إلى مقاصدكم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وألقى في الأرض رواسي} أي جبالا ثابتة.
رسا يرسو إذا ثبت وأقام.
قال : فصبرت عارفة لذلك حرة ** ترسو إذا نفس الجبان تطلَّع {أن تميد بكم} أي لئلا تميد؛ عند الكوفيين.
وكراهية أن تميد؛ على قول البصريين.
والميد : الاضطراب يمينا وشمالا؛ ماد الشيء يميد ميدا إذا تحرك؛ ومادت الأغصان تمايلت، وماد الرجل تبختر.
قال وهب بن منبه : خلق الله الأرض فجعلت تميد وتمور، فقالت الملائكة.
إن هذه غير مقرة أحدا على ظهرها فأصبحت وقد أرسيت بالجبال، ولم تدر الملائكة مم خلقت الجبال.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لما خلق الله الأرض قمصت ومالت وقالت : أي رب! أتجعل علي من يعمل بالمعاصي والخطايا، ويلقي علي الجيف والنتن! فأرسى الله تعالى فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون.
وروى الترمذي في آخر [كتاب التفسير] حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سليمان عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فعاد بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله).
قال أبو عيسى : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه.
قلت : وفي هذه الآية أدل دليل على استعمال الأسباب، وقد كان قادرا على سكونها دون الجبال.
وقد تقدم هذا المعنى.
{وأنهارا} أي وجعل فيها أنهارا، أو ألقى فيها أنهارا.
{وسبلا} أي طرقا ومسالك.
{لعلكم تهتدون} أي إلى حيث تقصدون من البلاد فلا تضلون ولا تتحيرون.