- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 9
وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
التفسير الميسر
وعلى الله بيان الطريق المستقيم لِهدايتكم، وهو الإسلام، ومن الطرق ما هو مائل لا يُوصل إلى الهداية، وهو كل ما خالف الإسلام من الملل والنحل. ولو شاء الله هدايتكم لهداكم جميعًا للإيمان.تفسير الجلالين
9 - (وعلى الله قصد السبيل) أي بيان الطريق المستقيم (ومنها) أي السبيل (جائر) حائد عن الاستقامة (ولو شاء) هدايتكم (لهداكم) إلى قصد السبيل (أجمعين) فتهتدون إليه باختيار منكم
تفسير القرطبي
قوله تعالى{وعلى الله قصد السبيل} أي على الله بيان قصد السبيل، فحذف المضاف وهو البيان.
والسبيل : السلام، أي على الله بيانه بالرسل والحجج والبراهين.
وقصد السبيل : استعانة الطريق؛ يقال : طريق قاصد أي يؤدي إلى المطلوب.
{ومنها جائر} أي ومن السبيل جائر؛ أي عادل عن الحق فلا يهتدى به؛ ومنه قول امرئ القيس : ومن الطريقة جائر وهدى ** قصد السبيل ومنه ذو دخل وقال طرفة : عدولية أو من سفين ابن يامن ** يجور بها الملاح طورا ويهتدي العدولية: سفينة منسوبة إلى عَدَوْلَي قرية بالبحرين.
والعدولي : الملاح؛ قاله في الصحاح.
وفي التنزيل {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل} [الأنعام : 153].
وقيل : المعنى ومنهم جائر عن سبيل الحق، أي عادل عنه فلا يهتدى إليه.
وفيهم قولان : أحدهما : أنهم أهل الأهواء المختلفة؛ قاله ابن عباس.
الثاني : ملل الكفر من اليهودية والمجوسية والنصرانية.
وفي مصحف عبدالله {ومنكم جائر} وكذا قرأ علي {ومنكم} بالكاف.
وقيل : المعنى وعنها جائر؛ أي عن السبيل.
فـ {من} بمعنى عن.
وقال ابن عباس : أي من أراد الله أن يهديه سهل له طريق الإيمان، ومن أراد أن يضله ثقل عليه الإيمان وفروعه.
وقيل : معنى {قصد السبيل} مسيركم ورجوعكم.
والسبيل واحدة بمعنى الجمع، ولذلك أنث الكناية فقال {ومنها} والسبيل مؤنثة في لغة أهل الحجاز.
قوله تعالى {ولو شاء لهداكم أجمعين} بين أن المشيئة لله تعالى، وهو يصحح ما ذهب إليه ابن عباس في تأويل الآية، ويرد على القدرية ومن وافقها كما تقدم.