- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحجر آية 69
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ
التفسير الميسر
قال لهم لوط: إن هؤلاء ضيفي وهم في حمايتي فلا تفضحوني، وخافوا عقاب الله، ولا تتعرضوا لهم، فتوقعوني في الذل والهوان بإيذائكم لضيوفي.تفسير الجلالين
69 - (واتقوا الله ولا تخزون) بقصدكم إياهم بفعل الفاحشة بهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وقضينا إليه} أي أوحينا إلى لوط.
{ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} نظيره {فقطع دابر القوم الذين ظلموا}.
[الأنعام : 45] {مصبحين} أي عند طلوع الصبح.
وقد تقدم.
{وجاء أهل المدينة} أي أهل مدينة لوط {يستبشرون} مستبشرين بالأضياف طمعا منهم في ركوب الفاحشة.
{قال إن هؤلاء ضيفي} أي أضيافي.
{فلا تفضحون} أي تخجلون.
{واتقوا الله ولا تخزون} يجوز أن يكون من الخزي وهو الذل والهوان، ويجوز أن يكون من الخزاية وهو الحياء والخجل.
وقد تقدم في هود.
{قالوا أولم ننهك عن العالمين} أي عن أن تضيف، أحدا لأنا نريد منهم الفاحشة.
وكانوا يقصدون بفعلهم الغرباء؛ عن الحسن.
وقد تقدم في الأعراف.
وقيل : أو لم ننهك عن أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة.
{قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين} أي فتزوجوهن ولا تركنوا إلى الحرام.
وقد تقدم بيان هذا في هود.