نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحجر آية 67
وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ

التفسير الميسر وجاء أهل مدينة لوط إلى لوط حين علموا بمن عنده من الضيوف، وهم فرحون يستبشرون بضيوفه؛ ليأخذوهم ويفعلوا بهم الفاحشة.

تفسير الجلالين
67 - (وجاء أهل المدينة) مدينة سدوم وهم قوم لوط لما أخبروه أن في بيت لوط مردا حسانا وهم الملائكة (يستبشرون) حال طمعا في فعل الفاحشة بهم

تفسير القرطبي
قوله تعالى {وقضينا إليه} أي أوحينا إلى لوط.
{ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} نظيره {فقطع دابر القوم الذين ظلموا}.
[الأنعام : 45] {مصبحين} أي عند طلوع الصبح.
وقد تقدم.
{وجاء أهل المدينة} أي أهل مدينة لوط {يستبشرون} مستبشرين بالأضياف طمعا منهم في ركوب الفاحشة.
{قال إن هؤلاء ضيفي} أي أضيافي.
{فلا تفضحون} أي تخجلون.
{واتقوا الله ولا تخزون} يجوز أن يكون من الخزي وهو الذل والهوان، ويجوز أن يكون من الخزاية وهو الحياء والخجل.
وقد تقدم في هود.
{قالوا أولم ننهك عن العالمين} أي عن أن تضيف، أحدا لأنا نريد منهم الفاحشة.
وكانوا يقصدون بفعلهم الغرباء؛ عن الحسن.
وقد تقدم في الأعراف.
وقيل : أو لم ننهك عن أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة.
{قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين} أي فتزوجوهن ولا تركنوا إلى الحرام.
وقد تقدم بيان هذا في هود.

تفسير ابن كثير يخبر تعالى عن مجيء قوم لوط لما علموا بأضيافه وصباحة وجوههم، وأنهم جاءوا مستبشرين بهم فرحين {قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون واتقوا اللّه ولا تخزون} وهذا إنما قاله لهم قبل أن يعلم أنهم رسل اللّه، كما قال في سورة هود، وأما ههنا فتقدم ذكر أنهم رسل اللّه وعطف بذكر مجيء قومه ومحاجته لهم، ولكن الواو لا تقتضي الترتيب، ولا سيما إذا دل دليل على خلافه، فقالوا له مجيبين: {أولم ننهك عن العالمين} أي أوما نهيناك أن تضيف أحداً؟ فأرشدهم إلى نسائهم وما خلق لهم ربهم منهن من الفروج المباحة، هذا كله وهم غافلون عما يراد بهم وما قد أحاط بهم من البلاء، وماذا يصبحهم من العذاب المستقر. ولهذا قال تعالى لمحمد صلى اللّه عليه وسلم : {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}، أقسم تعالى بحياة نبيّه صلوات اللّه وسلامه عليه، وفي هذا تشريف عظيم ومقام رفيع وجاه عريض. قال ابن عباس: ما خلق اللّه وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد صلى اللّه عليه وسلم، وما سمعت اللّه أقسم بحياة أحد غيره، قال اللّه تعالى: {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} يقول: وحياتك وعمرك وبقائك في الدنيا {إنهم لفي سكرتهم يعمهون} ""رواه ابن جرير""، وقال قتادة: {في سكرتهم} أي ضلالتهم، {يعمهون} أي يلعبون، وقال ابن عباس: {لعمرك} لعيشك، {إنهم لفي سكرتهم يعمهون} قال: يترددون.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি