- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحجر آية 67
وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ
التفسير الميسر
وجاء أهل مدينة لوط إلى لوط حين علموا بمن عنده من الضيوف، وهم فرحون يستبشرون بضيوفه؛ ليأخذوهم ويفعلوا بهم الفاحشة.تفسير الجلالين
67 - (وجاء أهل المدينة) مدينة سدوم وهم قوم لوط لما أخبروه أن في بيت لوط مردا حسانا وهم الملائكة (يستبشرون) حال طمعا في فعل الفاحشة بهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وقضينا إليه} أي أوحينا إلى لوط.
{ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} نظيره {فقطع دابر القوم الذين ظلموا}.
[الأنعام : 45] {مصبحين} أي عند طلوع الصبح.
وقد تقدم.
{وجاء أهل المدينة} أي أهل مدينة لوط {يستبشرون} مستبشرين بالأضياف طمعا منهم في ركوب الفاحشة.
{قال إن هؤلاء ضيفي} أي أضيافي.
{فلا تفضحون} أي تخجلون.
{واتقوا الله ولا تخزون} يجوز أن يكون من الخزي وهو الذل والهوان، ويجوز أن يكون من الخزاية وهو الحياء والخجل.
وقد تقدم في هود.
{قالوا أولم ننهك عن العالمين} أي عن أن تضيف، أحدا لأنا نريد منهم الفاحشة.
وكانوا يقصدون بفعلهم الغرباء؛ عن الحسن.
وقد تقدم في الأعراف.
وقيل : أو لم ننهك عن أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة.
{قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين} أي فتزوجوهن ولا تركنوا إلى الحرام.
وقد تقدم بيان هذا في هود.