نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحجر آية 66
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ

التفسير الميسر وأوحينا إلى لوط أن قومك مستأصَلون بالهلاك عن آخرهم عند طلوع الصبح.

تفسير الجلالين
66 - (وقضينا) أوحينا (إليه ذلك الأمر) وهو (أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) حال أي يتم استئصالهم في الصباح

تفسير القرطبي
قوله تعالى {وقضينا إليه} أي أوحينا إلى لوط.
{ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} نظيره {فقطع دابر القوم الذين ظلموا}.
[الأنعام : 45] {مصبحين} أي عند طلوع الصبح.
وقد تقدم.
{وجاء أهل المدينة} أي أهل مدينة لوط {يستبشرون} مستبشرين بالأضياف طمعا منهم في ركوب الفاحشة.
{قال إن هؤلاء ضيفي} أي أضيافي.
{فلا تفضحون} أي تخجلون.
{واتقوا الله ولا تخزون} يجوز أن يكون من الخزي وهو الذل والهوان، ويجوز أن يكون من الخزاية وهو الحياء والخجل.
وقد تقدم في هود.
{قالوا أولم ننهك عن العالمين} أي عن أن تضيف، أحدا لأنا نريد منهم الفاحشة.
وكانوا يقصدون بفعلهم الغرباء؛ عن الحسن.
وقد تقدم في الأعراف.
وقيل : أو لم ننهك عن أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة.
{قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين} أي فتزوجوهن ولا تركنوا إلى الحرام.
وقد تقدم بيان هذا في هود.

تفسير ابن كثير يذكر تعالى عن الملائكة أنهم أمروه أن يسري بأهله بعد مضي جانب من الليل، وأن يكون لوط عليه السلام يمشي وراءهم ليكون أحفظ لهم؛ وهكذا كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يمشي في الغزو يزجي الضعيف ويحمل المنقطع، وقوله: {ولا يلتفت منكم أحد} أي إذا سمعتم الصيحة بالقوم فلا تلتفتوا إليهم وذروهم فيما حل بهم من العذاب والنكال، {وامضوا حيث تؤمرون} كأنه كان معهم من يهديهم السبيل، {وقضينا إليه ذلك الأمر} أي تقدمنا إليه في هذا {أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} أي وقت الصباح، كقوله في الآية الأخرى: {إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب}.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি