نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحجر آية 63
قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ

التفسير الميسر قالوا: لا تَخَفْ، فإنَّا جئنا بالعذاب الذي كان يشك فيه قومك ولا يُصَدِّقون، وجئناك بالحق من عند الله، وإنا لصادقون، فاخرج مِن بينهم ومعك أهلك المؤمنون، بعد مرور جزء من الليل، وسر أنت وراءهم؛ لئلا يتخلف منهم أحد فيناله العذاب، واحذروا أن يلتفت منكم أحد، وأسرعوا إلى حيث أمركم الله؛ لتكونوا في مكان أمين.

تفسير الجلالين
63 - (قالوا بل جئناك بما كانوا) أي قومك (فيه يمترون) يشكون وهو العذاب

تفسير القرطبي
قوله تعالى {فلما جاء آل لوط المرسلون، قال إنكم قوم منكرون} أي لا أعرفكم.
وقيل : كانوا شبابا ورأى جمالا فخاف عليهم من فتنة قومه؛ فهذا هو الإنكار.
{قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} أي يشكون أنه نازل بهم، وهو العذاب.
{وأتيناك بالحق} أي بالصدق.
وقيل : بالعذاب.
{وإنا لصادقون} أي في هلاكهم.
{فأسر بأهلك بقطع من الليل} تقدم في [هود].
{واتبع أدبارهم} أي كن من ورائهم لئلا يتخلف منهم أحد فيناله العذاب.
{ولا يلتفت منكم أحد} نهوا عن الالتفات ليجدوا في السير ويتباعدوا عن القرية قبل أن يفاجئهم الصبح.
وقيل : المعنى لا يتخلف.
{وامضوا حيث تؤمرون} قال ابن عباس (يعني الشام).
مقاتل.
يعني صفد، قرية من قرى لوط.
وقد تقدم.
وقيل : إنه مضى إلى أرض الخليل بمكان يقال له اليقين، وإنما سمي اليقين لأن إبراهيم لما خرجت الرسل شيعهم، فقال لجبريل : من أين يخسف بهم؟ قال : (من هاهنا) وحد له حدا، وذهب جبريل، فلما جاء لوط جلس عند إبراهيم وارتقبا ذلك العذاب، فلما اهتزت الأرض قال إبراهيم : (أيقنت بالله) فسمي اليقين.

تفسير ابن كثير يخبر تعالى عن لوط لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه فدخلوا عليه داره قال: {إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} يعنون بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الذي كانوا يشكون في وقوعه بهم وحلوله بساحتهم، {وأتيناك بالحق} كقوله تعالى: {ما ننزل الملائكة إلا بالحق}، وقوله: {وإنا لصادقون} تأكيد لخبرهم إياه بما أخبروه به من نجاته وإهلاك قومه.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি