نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحجر آية 61
فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ

التفسير الميسر فلما وصل الملائكة المرسلون إلى لوط، قال لهم: إنكم قوم غير معروفين لي.

تفسير الجلالين
61 - (فلما جاء آل لوط) أي لوطا (المرسلون)

تفسير القرطبي
قوله تعالى {فلما جاء آل لوط المرسلون، قال إنكم قوم منكرون} أي لا أعرفكم.
وقيل : كانوا شبابا ورأى جمالا فخاف عليهم من فتنة قومه؛ فهذا هو الإنكار.
{قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} أي يشكون أنه نازل بهم، وهو العذاب.
{وأتيناك بالحق} أي بالصدق.
وقيل : بالعذاب.
{وإنا لصادقون} أي في هلاكهم.
{فأسر بأهلك بقطع من الليل} تقدم في [هود].
{واتبع أدبارهم} أي كن من ورائهم لئلا يتخلف منهم أحد فيناله العذاب.
{ولا يلتفت منكم أحد} نهوا عن الالتفات ليجدوا في السير ويتباعدوا عن القرية قبل أن يفاجئهم الصبح.
وقيل : المعنى لا يتخلف.
{وامضوا حيث تؤمرون} قال ابن عباس (يعني الشام).
مقاتل.
يعني صفد، قرية من قرى لوط.
وقد تقدم.
وقيل : إنه مضى إلى أرض الخليل بمكان يقال له اليقين، وإنما سمي اليقين لأن إبراهيم لما خرجت الرسل شيعهم، فقال لجبريل : من أين يخسف بهم؟ قال : (من هاهنا) وحد له حدا، وذهب جبريل، فلما جاء لوط جلس عند إبراهيم وارتقبا ذلك العذاب، فلما اهتزت الأرض قال إبراهيم : (أيقنت بالله) فسمي اليقين.

تفسير ابن كثير يخبر تعالى عن لوط لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه فدخلوا عليه داره قال: {إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} يعنون بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الذي كانوا يشكون في وقوعه بهم وحلوله بساحتهم، {وأتيناك بالحق} كقوله تعالى: {ما ننزل الملائكة إلا بالحق}، وقوله: {وإنا لصادقون} تأكيد لخبرهم إياه بما أخبروه به من نجاته وإهلاك قومه.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি