نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحجر آية 56
قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ

التفسير الميسر قال: لا ييئس من رحمة ربه إلا الخاطئون المنصرفون عن طريق الحق. قال: فما الأمر الخطير الذي جئتم من أجله -أيها المرسلون- من عند الله؟

تفسير الجلالين
56 - (قال ومن) أي لا (يقنط) بكسر النون وفتحها (من رحمة ربه إلا الضالون) الكافرون

تفسير القرطبي
أي المكذبون الذاهبون عن طريق الصواب.
يعني أنه استبعد الولد لكبر سنه لا أنه قنط من رحمة الله تعالى.

تفسير ابن كثير يقول تعالى: وخبرهم يا محمد عن قصة {ضيف إبراهيم}، والضيف يطلق على الواحد والجمع كالزور والسفر، وكيف {دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون} أي خائفون، وقد ذكر سبب خوفه منهم لما رأى أيديهم لا تصل إلى ما قربه إليهم من الضيافة وهو العجل السمين الحنيذ، {قالوا لا توجل} أي لا تخف، {وبشروه بغلام عليم} أي إسحاق عليه السلام كما تقدم في سورة هود، ثم {قال} متعجباً من كبره وكبر زوجته ومتحققاً للوعد {أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون}، فأجابوه مؤكدين لما بشروه به تحقيقاً وبشارة بعد بشارة، {قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين}، فأجابهم بأنه ليس يقنط ولكن يرجو من اللّه الولد، وإن كان قد كبر وأسنت امرأته، فإنه يعلم من قدرة اللّه ورحمته ما هو أبلغ من ذلك.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি