نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحجر آية 53
قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ

التفسير الميسر قالت الملائكة له: لا تفزع إنَّا جئنا نبشرك بولد كثير العلم بالدين، هو إسحاق.

تفسير الجلالين
53 - (قالوا لا توجل) لا تخف (إنا) رسل ربك (نبشرك بغلام عليم) ذي علم كثير هو إسحق كما ذكرنا في سورة هود

تفسير القرطبي
قوله تعالى {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} ضيف إبراهيم : الملائكة الذين بشروه بالولد وبهلاك قوم لوط.
وقد تقدم ذكرهم.
وكان إبراهيم عليه السلام يكنى أبا الضيفان، وكان لقصره أربعة أبواب لكيلا يفوته أحد.
وسمي الضيف ضيفا لإضافته إليك ونزوله عليك.
وقد مضى من حكم الضيف في [هود] ما يكفي والحمد لله.
{إذ دخلوا عليه} جمع الخبر لأن الضيف اسم يصلح للواحد والجمع والتثنية والمذكر والمؤنث كالمصدر.
ضافه وأضافه أماله؛ ومنه الحديث (حين تضيف الشمس للغروب)، وضيفوفة السهم، والإضافة والنحوية.
{فقالوا سلاما} أي سلموا سلاما.
{قال إنا منكم وجلون} أي فزعون خائفون، وإنما قال هذا بعد أن قرب العجل ورآهم لا يأكلون، على ما تقدم في هود.
وقيل : أنكر السلام ولم يكن في بلادهم رسم السلام.
{قالوا لا توجل} أي قالت الملائكة لا تخف.
{إنا نبشرك بغلام عليم} أي حليم؛ قاله مقاتل.
وقال الجمهور : عالم.
وهو إسحاق.
{قال أبشرتموني على أن مسني الكبر} {أن} مصدرية؛ أي علي مس الكبر إياي وزوجتي، وقد تقدم في هود وإبراهيم، حيث يقول {فبم تبشرون} استفهام تعجب.
وقيل : استفهام حقيقي.
وقرأ الحسن {توجل} بضم التاء.
والأعمش {بشرتموني} بغير ألف، ونافع وشيبة {تبشرون} بكسر النون والتخفيف؛ مثل، {أتحاجوني} وقد تقدم تعليله.
وقرأ ابن كثير وابن محيصن {تبشرون} بكسر النون مشددة، تقديره تبشرونني، فأدغم النون في النون.
الباقون {تبشرون} بنصب النون بغير إضافة.

تفسير ابن كثير يقول تعالى: وخبرهم يا محمد عن قصة {ضيف إبراهيم}، والضيف يطلق على الواحد والجمع كالزور والسفر، وكيف {دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون} أي خائفون، وقد ذكر سبب خوفه منهم لما رأى أيديهم لا تصل إلى ما قربه إليهم من الضيافة وهو العجل السمين الحنيذ، {قالوا لا توجل} أي لا تخف، {وبشروه بغلام عليم} أي إسحاق عليه السلام كما تقدم في سورة هود، ثم {قال} متعجباً من كبره وكبر زوجته ومتحققاً للوعد {أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون}، فأجابوه مؤكدين لما بشروه به تحقيقاً وبشارة بعد بشارة، {قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين}، فأجابهم بأنه ليس يقنط ولكن يرجو من اللّه الولد، وإن كان قد كبر وأسنت امرأته، فإنه يعلم من قدرة اللّه ورحمته ما هو أبلغ من ذلك.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি