- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحجر آية 47
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ
التفسير الميسر
إن الذين اتقوا الله بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى في بساتين وأنهار جارية يقال لهم: ادخلوا هذه الجنات سالمين من كل سوء آمنين من كل عذاب. ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة، يعيشون في الجنة إخوانًا متحابين، يجلسون على أسرَّة عظيمة، تتقابل وجوههم تواصلا وتحاببًا، لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء، وهم باقون فيها أبدًا.تفسير الجلالين
47 - (ونزعنا ما في صدورهم من غل) حقد (إخوانا) حال منهم (على سرر متقابلين) حال أيضا أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لدوران الأسرة بهم
تفسير القرطبي
قال ابن عباس : (أول ما يدخل أهل الجنة الجنة تعرض لهم عينان، فيشربون من إحدى العينين فيذهب الله ما في قلوبهم من غل، ثم يدخلون العين الأخرى فيغتسلون فيها فتشرق ألوانهم وتصفو وجههم، وتجري عليهم نضرة النعيم)؛ ونحوه عن علي رضي الله عنه.
وقال علي بن الحسين : نزلت في أبي بكر وعمر وعلي والصحابة، يعني ما كان بينهم في الجاهلية من الغل.
والقول الأول أظهر، يدل عليه سياق الآية.
وقال علي رضي الله عنه : (أرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من هؤلاء).
والغل : الحقد والعداوة؛ يقال منه : غل يغل.
ويقال من الغلول وهو السرقة من المغنم : غل يغل : ويقال من الخيانة : أغل يغل.
كما قال : جزى الله عنا حمزة بنة نوفل ** جزاء مغل بالأمانة كاذب وقد مضى هذا في آل عمران.
{إخوانا على سرر متقابلين} أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض تواصلا وتحاببا؛ عن مجاهد وغيره.
وقيل : الأسرة تدور كيفما شاءوا، فلا يرى أحد قفا أحد.
وقيل {متقابلين} قد أقبلت عليهم الأزواج وأقبلوا عليهن بالود.
وسرر جمع سرير.
مثل جديد وجدد.
وقيل : هو من السرور؛ فكأنه مكان رفيع ممهد للسرور.
والأول أظهر.
قال ابن عباس : (على سرر مكللة بالياقوت والزبرجد والدر)، السرير ما بين صنعاء إلى الجابية وما بين عدن إلى أيلة.
{وإخوانا} نصب على الحال من {المتقين} أو من المضمر في {ادخلوها}، أو من المضمر في {آمنين}، أو يكون حالا مقدرة من الهاء والميم في {صدورهم}.
{لا يمسهم فيها نصب} أي إعياء وتعب.
{وما هم منها بمخرجين} دليل على أن نعيم الجنة دائم لا يزول، وأن أهلها فيها باقون.
أكلها دائم؛ {إن هذا لرزقنا ما له من نفاد} [ص : 54].