- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحجر آية 37
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ
التفسير الميسر
قال الله له: فإنك ممن أخَّرْتُ هلاكهم إلى اليوم الذي يموت فيه كل الخلق بعد النفخة الأولى، لا إلى يوم البعث، وإنما أُجيبَ إلى ذلك استدراجًا له وإمهالا وفتنة للثقلين.تفسير الجلالين
37 - (قال فإنك من المنظرين)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون} هذا السؤال من إبليس لم يكن عن ثقته منه بمنزلته عند الله تعالى، وأنه أهل أن يجاب له دعاء؛ ولكن سأل تأخير عذابه زيادة في بلائه؛ كفعل الآيس من السلامة.
وأراد بسؤاله الإنظار إلى يوم يبعثون : أجلا يموت؛ لأن يوم البعث لا موت فيه ولا بعده.
قال الله تعالى {فإنك من المنظرين} يعني من المؤجلين.
{إلى يوم الوقت المعلوم} قال ابن عباس : (أراد به النفخة الأولى)، أي حين تموت الخلائق.
وقيل : الوقت المعلوم الذي استأثر الله بعلمه، ويجهله إبليس.
فيموت إبليس ثم يبعث؛ قال الله تعالى {كل من عليها فان} [الرحمن : 26].
وفي كلام الله تعالى له قولان : أحدهما : كلمه على لسان رسوله.
الثاني : كلمه تغليظا في الوعيد لا على وجه التكرمة والتقريب.