- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 175
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ۚ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ
التفسير الميسر
أولئك المتصفون بهذه الصفات استبدلوا الضلالة بالهدى وعذاب الله بمغفرته، فما أشد جراءتهم على النار بعملهم أعمال أهل النار!! يعجب الله من إقدامهم على ذلك، فاعجبوا -أيها الناس- من جراءتهم، ومن صبرهم على النار ومكثهم فيها. وهذا على وجه الاستهانة بهم، والاستخفاف بأمرهم.تفسير الجلالين
175 - (أولئك الذين اشترَوا الضلالة بالهدى) أخذوها بدله في الدنيا (والعذاب بالمغفرة) المعدة لهم في الآخرة لو لم يكتموا (فما أصبرهم على النار) أي ما أشد صبرهم ، وهو تعجيب للمؤمنين من ارتكابهم موجباتهم من غير مبالاة وإلا فأيُّ صبرٍ لهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى{أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة} تقدم القول فيه.
ولما كان العذاب تابعا للضلالة وكانت المغفرة تابعة للهدى الذي طرحوه دخلا في تجوز الشراء.
قوله تعالى{فما أصبرهم على النار} مذهب الجمهور - منهم الحسن ومجاهد - أن {ما} معناه التعجب وهو مردود إلى المخلوقين، كأنه قال : اعجبوا من صبرهم على النار ومكثهم فيها.
وفي التنزيل {قتل الإنسان ما أكفره} [عبس:17] و{أسمع بهم وأبصر}[مريم:38].
وبهذا المعنى صدر أبو علي.
قال الحسن وقتادة وابن جبير والربيع : ما لهم واللّه عليها من صبر، ولكن ما أجرأهم على النار وهي لغة يمنية معروفة.
قال الفراء أخبرني الكسائي قال : أخبرني قاضي اليمن أن خصمين اختصما إليه فوجبت اليمين على أحدهما فحلف، فقال له صاحبه : ما أصبرك على اللّه؟ أي ما أجرأك عليه.
والمعنى : ما أشجعهم على النار إذ يعملون عملا يؤدي إليها.
وحكى الزجاج أن المعنى ما أبقاهم على النار، من قولهم : ما أصبر فلانا على الحبس أي ما أبقاه فيه.
وقيل : المعنى فما أقل جزعهم من النار، فجعل قلة الجزع صبرا وقال الكسائي وقطرب : أي ما أدومهم على عمل أهل النار.
وقيل{ما} استفهام معناه التوبيخ، قاله ابن عباس والسدي وعطاء وأبو عبيدة معمر بن المثنى، ومعناه : أي أكثر شيء صبرهم على عمل أهل النار؟ وقيل : هذا على وجه الاستهانة بهم والاستخفاف بأمرهم.