نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحجر آية 1
الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ

التفسير الميسر (الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.

تفسير الجلالين
سورة الحجر 1 - (الر) الله أعلم بمراده بذلك (تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن والإضافة بمعنى من (وقرآن مبين) مظهر للحق من الباطل عطف بزيادة صفة

تفسير القرطبي
تقدم معناه.
و{الكتاب} قيل فيه : إنه اسم لجنس الكتب المتقدمة من التوراة والإنجيل، ثم قرنهما بالكتاب المبين.
وقيل : الكتاب هو القرآن، جمع له بين الاسمين.

تفسير ابن كثير قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أوائل السور، وقوله تعالى: {ربما يود الذين كفروا} إخبار عنهم أنهم سيندمون على ما كانوا فيه من الكفر، ويتمنون لو كانوا في الدنيا مسلمين، ونقل السدي عن ابن عباس، أن كفار قريش لما عرضوا على النار تمنوا أن لو كانوا مسلمين، وقيل: المراد أن كل كافر يود عند احتضاره أن لو كان مؤمناً، وقيل: هذا إخبار عن يوم القيامة، كقوله تعالى: {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين}، وقال بعضهم: يحبس اللّه أهل الخطايا من المسلمين مع المشركين في النار، قال: فيقول لهم المشركون: ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون في الدنيا، قال: فيغضب اللّه لهم بفضل رحمته، فيخرجهم، فذلك حين يقول: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} ""روى هذا القول ابن جرير عن ابن عباس وأنَس بن مالك وقال: كانا يتأولان الآية: {ربما يود الذين كفروا} بذلك التأويل"". وقال مجاهد: يقول أهل النار للموحدين: ما أغنى عنكم إيمانكم؟ فإذا قالوا ذلك قال اللّه: أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، فعند ذلك قوله: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}، وقد ورد في ذلك أحاديث مرفوعة، فقال الحافظ الطبراني، عن أنَس بن مالك رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إن ناساً من أهل لا إله إلا اللّه يدخلون النار بذنوبهم، فيقول لهم أهل اللات والعزى: ما أغنى عنكم قولكم: {لا إله إلا اللّه} وأنتم معنا في النار؟ فيغضب اللّه لهم، فيخرجهم فيلقيهم في نهر الحياة، فيبرؤون من حرقهم، كما يبرأ القمر من خسوفه، ويدخلون الجنة ويسمون فيها الجهنميين) الحديث الثاني : عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إذا اجتمع أهل النار ومعهم من شاء اللّه من أهل القبلة، قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى، قالوا: فما أغنى عنكم الإسلام وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوباً فأخذنا بها، فسمع اللّه ما قالوا، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا، فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا - قال: ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}) ""أخرجه الطبراني وابن أبي حاتم"". وقوله: {ذرهم يأكلوا ويتمتعوا} تهديد شديد لهم ووعيد أكيد، كقوله تعالى: {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}، وقوله: {كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون}، ولهذا قال: {ويلههم الأمل} أي عن التوبة والإنابة {فسوف يعلمون} أي عاقبة أمرهم.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি