- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة إبراهيم آية 47
فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
التفسير الميسر
فلا تحسبن -أيها الرسول- أن الله يخلف رسله ما وعدهم به من النصر وإهلاك مكذبيهم. إن الله عزيز لا يمتنع عليه شيء، منتقم من أعدائه أشد انتقام. والخطاب وإن كان خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهو موجَّه لعموم الأمة.تفسير الجلالين
47 - (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله) بالنصر (إن الله عزيز) غالب لا يعجزه شيء (ذو انتقام) ممن عصاه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} اسم الله تعالى و{مخلف} مفعولا تحسب؛ و{رسله} مفعول {وعده} وهو على الاتساع، والمعنى : مخلف وعده رسله؛ قال الشاعر : ترى الثور فيها مدخل الظل رأسه ** وسائره باد إلى الشمس أجمع قال القتبي : هو من المقدم الذي يوضحه التأخير، والمؤخر الذي يوضحه التقديم، وسواء في قولك : مخلف وعده رسله، ومخلف رسله وعده.
{إن الله عزيز ذو انتقام} أي من أعدائه.
ومن أسمائه المنتقم وقد بيناه في [الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى].