نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة إبراهيم آية 17
يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ

التفسير الميسر يحاول المتكبر ابتلاع القيح والدم وغير ذلك مما يسيل من أهل النار مرة بعد مرة، فلا يستطيع أن يبتلعه؛ لقذارته وحرارته، ومرارته، ويأتيه العذاب الشديد من كل نوع ومن كل عضو من جسده، وما هو بميت فيستريح، وله من بعد هذا العذاب عذاب آخر مؤلم.

تفسير الجلالين
17 - (يتجرعه) يبتلعه مرة بعد مرة لمرارته (ولا يكاد يسيغه) يزدرده لقبحه وكراهته (ويأتيه الموت) أي أسبابه المقتضية له من أنواع العذاب (من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه) بعد ذلك العذاب (عذاب غليظ) قوي متصل

تفسير القرطبي
قوله تعالى {واستفتحوا} أي واستنصروا؛ أي أذن للرسل في الاستفتاح على قومهم، والدعاء بهلاكهم؛ قاله ابن عباس وغيره، وقد مضى في [البقرة].
ومنه الحديث : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح بصعاليك المهاجرين، أي يستنصر.
وقال ابن زيد : استفتحت الأمم بالدعاء كما قالت قريش {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك}[الأنفال : 32] الآية.
وروي عن ابن عباس.
وقيل قال الرسول : (إنهم كذبوني فافتح بيني وبينهم فتحا) وقالت الأمم : إن كان هؤلاء صادقين فعذبنا، عن ابن عباس أيضا؛ نظيره {ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين} [العنكبوت : 29] } ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين} [الأعراف : 77].
{وخاب كل جبار عنيد} الجبار المتكبر الذي لا يرى لأحد عليه حقا؛ هكذا هو عند أهل اللغة؛ ذكره النحاس.
والعنيد المعاند للحق والمجانب له، عن ابن عباس وغيره؛ يقال : عَنَدَ عن قومه أي تباعد عنهم.
وقيل : هو من العَنَد، وهو الناحية وعاند فلان أي أخذ في ناحية معرضا؛ قال الشاعر : إذا نزلت فاجعلوني وسطا ** إني كبير لا أطيق العندا وقال الهروي : قوله تعالى {جبار عنيد} أي جائر عن القصد؛ وهو العنود والعنيد والعاند؛ وفي حديث ابن عباس وسئل عن المستحاضة فقال : إنه عرق عاند.
قال أبو عبيد : هو الذي عند وبغى كالإنسان يعاند؛ فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه بمنزلته.
وقال شمر : العاند الذي لا يرقأ.
وقال عمر يذكر سيرته : أضم العنود؛ قال الليث : العنود من الإبل الذي لا يخالطها إنما هو في ناحية أبدا؛ أراد من هم بالخلاف أو بمفارقة الجماعة عطفت به إليها.
وقال مقاتل : العنيد المتكبر.
وقال ابن كيسان : هو الشامخ بأنفه.
وقيل : العنود والعنيد الذي يتكبر على الرسل ويذهب عن طريق الحق فلا يسلكها؛ تقول العرب : شر الإبل العنود الذي يخرج عن الطريق.
وقيل : العنيد العاصي.
وقال قتادة : العنيد الذي أبى أن يقول لا إله إلا الله.
قلت : والجبار والعنيد في الآية بمعنى واحد، وإن كان اللفظ مختلفا، وكل متباعد عن الحق جبار وعنيد أي متكبر.
وقيل : إن المراد به في الآية أبو جهل؛ ذكره المهدوي.
وحكى الماوردي في كتاب [أدب الدنيا والدين] أن الوليد بن يزيد بن عبدالملك تفاءل يوما في المصحف فخرج له قوله عز وجل {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} فمزق المصحف وأنشأ يقول : أَتُوعِدُ كل جبار عنيد ** فها أنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم حشر ** فقل يارب مزقني الوليد فلم يلبث إلا أياما حتى قتل شر قتلة، وصلب رأسه على قصره، ثم على سور بلده.
قوله تعالى‏ {‏من ورائه جهنم‏}‏ أي من وراء ذلك الكافر جهنم، أي من بعد هلاكه‏.
‏ ووراء بمعنى بعد؛ قال النابغة‏:‏ حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ** وليس وراء الله للمرء مذهب أي بعد الله جل جلاله؛ وكذلك قوله تعالى‏ {‏ومن ورائه عذاب غليظ‏}‏ أي من بعده؛ وقوله تعالى‏ {‏ويكفرون بما وراءه‏}‏ [البقرة‏:‏ 91‏]‏ أي بما سواه؛ قاله الفراء‏.
‏ وقال أبو عبيد‏:‏ بما بعده‏:‏ وقيل ‏{‏من ورائه‏}‏ أي من أمامه، ومنه قول الشاعر‏:‏ ومن ورائك يوم أنت بالغه ** لا حاضر معجز عنه ولا بادي وقال آخر‏:‏ أترجو بنو مروان سمعي وطاعتي ** وقومي تميم والفلاة ورائيا وقال لبيد‏:‏ ليس ورائي إن تراخت منيتي ** لزوم العصا تحني عليها الأصابع يريد أمامي‏.
‏ وفي التنزيل‏ {‏كان وراءهم ملك‏}‏ [الكهف‏:‏ 79‏]‏ أي أمامهم، وإلى هذا ذهب أبو عبيدة وأبو علي قطرب وغيرهما‏.
‏ وقال الأخفش‏:‏ هو كما يقال هذا الأمر من ورائك، أي سوف يأتيك، وأنا من وراء فإن أي في طلبه وسأصل إليه‏.
‏ وقال النحاس في قول ‏{‏من ورائه جهنم‏}‏ أي من أمامه، وليس من الأضداد ولكنه من تواري؛ أي استتر‏.
‏ وقال الأزهري‏:‏ إن وراء تكون بمعنى خلف وأمام فهو من الأضداد، وقاله أبو عبيدة أيضا، واشتقاقهما مما توارى واستتر، فجهنم توارى ولا تظهر، فصارت من وراء لأنها لا ترى، حكاه ابن الأنباري وهو حسن‏.
‏ قوله تعالى‏ {‏ويسقى من ماء صديد‏}‏ أي من ماء مثل الصديد، كما يقال للرجل الشجاع أسد، أي مثل الأسد، وهو تمثيل وتشبيه‏.
‏ وقيل‏:‏ هو ما يسيل من أجسام أهل النار من القيح والدم‏.
‏ وقال محمد بن كعب القرظي والربيع بن أنس‏:‏ هو غسالة أهل النار، وذلك ماء يسيل من فروج الزناة والزواني‏.
‏ وقيل‏:‏ هو من ماء كرهته تصد عنه، فيكون الصديد مأخوذا من الصد‏.
‏ وذكر ابن المبارك، أخبرنا صفوان بن عمرو عن عبيدالله بن بسر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله‏ {‏ويسقي من ماء صديد يتجرعه‏}‏ قال‏:‏ ‏(‏يقرب إلى فيه فيكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى تخرج من دبره يقول الله‏ {‏وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم‏} [‏محمد‏:‏ 15‏]‏ ويقول الله‏ {‏وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب‏}‏‏)‏ ‏[‏الكهف‏:‏ 29‏]‏‏)‏ خرجه الترمذي، وقال‏:‏ حديث غريب، وعبيدالله بن بسر الذي روى عنه صفوان بن عمرو حديث أبي أمامة لعله أن يكون أخا عبدالله بن بسر‏.
‏ قوله تعالى‏ {‏يتجرعه‏}‏ أي يتحساه جرعا لا مرة واحدة لمرارته وحرارته‏.
‏ ‏{‏ولا يكاد يسيغه‏}‏ أي يبتلعه؛ يقال‏:‏ جرع الماء واجترعه وتجرعه بمعنى‏.
‏ وساغ الشراب في الحلق يسوغ سوغا إذا كان سلسا سهلا، وأساغه الله إساغة‏.
‏ و‏{‏يكاد‏}‏ صلة؛ أي يسيغه بعد إبطاء، قال الله تعالى‏ {‏وما كادوا يفعلون‏} [‏البقرة‏:‏ 71‏]‏ أي فعلوا بعد إبطاء، ولهذا قال‏{‏يصهر به ما في بطونهم والجلود‏} [‏الحج‏:‏ 20‏]‏ فهذا يدل على الإساغة‏.
‏ وقال ابن عباس‏:‏ يجيزه ولا يمر به‏.
‏ {‏ويأتيه الموت من كل مكان‏}‏ قال ابن عباس‏:‏ أي يأتيه أسباب الموت من كل جهة عن يمينه وشماله، ومن فوقه وتحته ومن قدامه وخلفه، كقول‏ {‏لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل‏} [‏الزمر‏:‏ 16‏]‏‏.
‏ وقال إبراهيم التيمي‏:‏ يأتيه من كل مكان من جسده حتى من أطراف شعره؛ للآلام التي في كل مكان من جسد‏.
‏ وقال الضحاك‏:‏ إنه ليأتيه الموت من كل ناحية ومكان حتى من إبهام رجليه‏.
‏ وقال الأخفش‏:‏ يعني البلايا التي تصيب الكافر في النار سماها موتا، وهي من أعظم الموت‏.
‏ وقيل‏:‏ إنه لا يبقى عضو من أعضائه إلا وكل به نوع من العذاب؛ لو مات سبعين مرة لكان أهون عليه من نوع منها في فرد لحظة؛ إما حية تنهشه؛ أو عقرب تلسعه، أو نار تسفعه، أو قيد برجليه، أو غل في عنقه، أو سلسلة يقرن بها، أو تابوت يكون فيه، أو زقوم أو حميم، أو غير ذلك من العذاب، وقال محمد بن كعب‏:‏ إذا دعا الكافر في جهنم بالشراب فرآه مات موتات، فإذا دنا منه مات موتات، فإذا شرب منه مات موتات؛ فذلك قوله‏{‏ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت‏}‏‏.
‏ قال الضحاك‏:‏ لا يموت فيستريح‏.
‏ وقال ابن جريج‏:‏ تعلق روحه في حنجرته فلا تخرج من فيه فيموت، ولا ترجع إلى مكانها من جوفه فتنفعه الحياة؛ ونظيره قوله‏ {‏لا يموت فيها ولا يحيا‏}‏ [طه‏:‏ 74‏]‏‏.
‏ وقيل‏:‏ يخلق الله في جسده آلا ما كل واحد منها كألم الموت‏.
‏ وقيل‏:‏ قوله تعالى‏ {‏وما هو بميت‏}‏ لتطاول شدائد الموت به، وامتداد سكراته عليه؛ ليكون ذلك زيادة في عذابه‏.
‏ قلت‏:‏ ويظهر من هذا أنه يموت، وليس كذلك؛ لقوله تعالى‏ {‏لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها‏} [‏فاطر‏:‏ 36‏]‏ وبذلك وردت السنة؛ فأحوال الكفار أحوال من استولى عليه سكرات الموت دائما، والله أعلم‏.
‏ {‏ومن ورائه‏}‏ أي من أمامه‏.
‏ {‏عذاب غليظ‏}‏ أي شديد متواصل الآلام غير فتور؛ ومنه قوله‏ {‏وليجدوا فيكم غلظة‏} [‏التوبة‏:‏ 123‏]‏ أي شدة وقوة‏.
‏ وقال فضيل بن عياض في قول الله تعالى‏ {‏ومن ورائه عذاب غليظ‏}‏ قال‏:‏ حبس الأنفاس‏.

تفسير ابن كثير يخبر تعالى عما توعدت به الأمم الكافرة رسلهم من الإخراج من أرضهم والنفي من بين أظهرهم، كما قال قوم شعيب له ولمن آمن به: {لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا} الآية، وكما قال قوم لوط: {أخرجوا آل لوط من قريتكم} الآية، ولهذا قال تعالى: {فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين. ولنسكننكم الأرض من بعدهم}، كما قال اللّه تعالى: {وإن جندنا لهم الغالبون}، وقال تعالى: {كتب اللّه لأغلبن أنا ورسلي إن اللّه قوي عزيز}، وقال تعالى: {وقال موسى لقومه استعينوا باللّه واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}، وقال تعالى: {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها}، وقوله: {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} أي وعيدي، هذا لمن خاف مقامي بين يدي يوم القيامة، وخشي من وعيدي وهو تخويفي وعذابي، كما قال تعالى: {فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى}، وقال: {ولمن خاف مقام ربه جنتان}، وقوله: {واستفتحوا} أي استنصرت الرسل ربها على قومهم قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة ، وقال ابن أسلم: استفتحت الأمم على أنفسها، كما قالوا: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم}، ويحتمل أن يكون مراداً، وهذا مراداً، كما أنهم استفتحوا على أنفسهم يوم بدر، واستفتح رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم واستنصر، وقال اللّه تعالى للمشركين: {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم} الآية، {وخاب كل جبار عنيد} أي متجبر في نفسه عنيد معاند للحق، كقوله تعالى: {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، مناع للخير معتد مريب}. وفي الحديث: (إنه يؤتى بجهنم يوم القيامة، فتنادي الخلائق فتقول: إني وكلت بكل جبار عنيد) الحديث، وقوله: {من ورائه جهنم} وراء هنا بمعنى أمام، كقوله تعالى: {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا}، وكان ابن عباس يقرؤها: وكان أمامهم ملك، أي من وراء الجبار العنيد جهنم، أي هي له بالمرصاد يسكنها مخلداً يوم المعاد، ويعرض عليها غدواً وعشياً إلى يوم التناد، {ويسقى من ماء صديد} أي في النار ليس له شراب إلا من حميم وغساق، كما قال: {هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج}، وقال مجاهد: الصديد من القيح والدم. وقال قتادة: هو ما يسيل من لحمه وجلده، وفي رواية عنه: الصديد ما يخرج من جوف الكافر فقد خالط القيح والدم، وفي حديث شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت، قلت: يا رسول اللّه ما طينة الخبال؟ قال: (صديد أهل النار)، وفي رواية: (عصارة أهل النار)، وقال الإمام أحمد، عن أبي أمامة رضي اللّه عنه، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قوله: {ويسقى من ماء صديد يتجرعه} قال: (يقرب إليه فيتكرهه، فإذا أدني منه شوي وجهه ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره)، يقول تعالى: {وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم}، ويقول: {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه} الآية ""أخرجه الإمام أحمد وابن جرير"". وقوله تعالى: {يتجرعه} أي يتغصصه ويتكرهه، أي يشربه قهراً وقسراً لا يضعه في فمه حتى يضربه الملك بمطراق من حديد، كما قال تعالى: {ولهم مقامع من حديد}، {ولا يكاد يسيغه} أي يزدرده لسوء طعمه ولونه وريحه وحرارته أو برده الذي لا يستطاع، {ويأتيه الموت من كل مكان} أي يألم له جميع بدنه من كل عظم وعصب وعرق، وقال عكرمة: حتى من أطراف شعره، وقال ابن عباس: {ويأتيه الموت من كل مكان} قال: أنواع العذاب الذي يعذبه اللّه بها يوم القيامة في نار جهنم ليس منها نوع إلا يأتيه الموت منه، لو كان يموت، ولكن لا يموت لأن اللّه تعالى قال: {لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها}، ومعنى كلام ابن عباس رضي اللّه عنه أنه ما من نوع من هذه الأنواع من العذاب إلا إذا ورد عليه، اقتضى أن يموت منه لو كان يموت، ولكنه لا يموت ليخلد في دوام العذاب والنكال، ولهذا قال تعالى: {ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت}، وقوله: {ومن ورائه عذاب غليظ} أي وله من بعد هذه الحال عذاب آخر غليظ أي مؤلم صعب شديد أغلظ من الذي قبله وأدهى وأمر، وهذا كما قال تعالى عن شجرة الزقوم: {فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ثم إن عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم}، فأخبر أنهم تارة يكونون في أكل الزقوم، وتارة في شرب حميم، وتارة يردون إلى جحيم، عياذاً باللّه من ذلك، وهكذا قال تعالى: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم، كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم}، وقال تعالى: {هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج} إلى غير ذلك من الآيات الدالة على تنوع العذاب عليهم، وتكراره وأنواعه وأشكاله، مما لا يحصيه إلا اللّه عزّ وجلّ، جزاء وفاقاً {وما ربك بظلام للعبيد}.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি