- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة إبراهيم آية 14
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
التفسير الميسر
ولنجعلن العاقبة الحسنة للرسل وأتباعهم بإسكانهم أرض الكافرين بعد إهلاكهم، ذلك الإهلاك للكفار، وإسكان المؤمنين أرضهم أمر مؤكد لمن خاف مقامه بين يديَّ يوم القيامة، وخشي وعيدي وعذابي.تفسير الجلالين
14 - (ولنسكننكم الأرض) أرضهم (من بعدهم) بعد هلاكهم (ذلك) النصر وإيراث الأرض (لمن خاف مقامي) أي مقامه بين يدي (وخاف وعيد) بالعذاب
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا} اللام لام قسم؛ أي والله لنخرجنكم.
{أو لتعودن} أي حتى تعودوا أو إلا أن تعودوا؛ قاله الطبري وغيره.
قال ابن العربي : وهو غير مفتقر إلى هذا التقدير؛ فإن {أو} على بابها من التخيير؛ خير الكفار الرسل بين أن يعودوا في ملتهم أو يخرجوهم من أرضهم؛ وهذه سيرة الله تعالى في رسله وعباده؛ ألا ترى إلى قوله {وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا.
سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا} [الإسراء : 76 - 77] وقد تقدم هذا المعنى في [الأعراف] وغيرها.
{في ملتنا} أي إلى ديننا، {فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين، ولنسكننكم الأرض من بعدهم}.
قوله تعالى {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} أي مقامه بين يدي يوم القيامة؛ فأضيف المصدر إلى الفاعل.
والمقام مصدر كالقيام؛ يقال : قام قياما ومقاما؛ وأضاف ذلك إليه لاختصاصه به.
والمقام بفتح الميم مكان الإمامة، وبالضم فعل الإقامة؛ و{ذلك لمن خاف مقامي} أي قيامي عليه، ومراقبتي له؛ قال الله تعالى {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت}.
[الرعد 33] وقال الأخفش {ذلك لمن خاف مقامي} أي عذابي، {وخاف وعيد} أي القرآن وزواجره.
وقيل : إنه العذاب.
والوعيد الاسم من الوعد.