- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة إبراهيم آية 11
قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
التفسير الميسر
ولما سمع الرسل ما قاله أقوامهم قالوا لهم: حقًا ما نحن إلا بشر مثلكم كما قلتم، ولكن الله يتفضل بإنعامه على مَن يشاء من عباده فيصطفيهم لرسالته، وما طلبتم من البرهان المبين، فلا يمكن لنا ولا نستطيع أن نأتيكم به إلا بإذن الله وتوفيقه، وعلى الله وحده يعتمد المؤمنون في كل أمورهم.تفسير الجلالين
11 - (قالت لهم رسلهم إن) ما (نحن إلا بشر مثلكم) كما قلتم (ولكن الله يمن على من يشاء من عباده) بالنبوة (وما كان) ما ينبغي (لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله) بأمره لأنا عبيد مربوبون (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يثقوا به
تفسير القرطبي
قوله تعالى {قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم} أي في الصورة والهيئة كما قلتم.
{ولكن الله يمنّ على من يشاء من عباده} أي يتفضل عليه بالنبوة.
وقيل؛ بالتوفيق، والحكمة والمعرفة والهداية.
وقال سهل بن عبدالله : بتلاوة القرآن وفهم ما فيه.
قلت : وهذا قول حسن، وقد خرج الطبري من حديث ابن عمر قال قلت لأبي ذر : يا عم أوصني؛ قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال : (ما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيه صدقة يمنُّ بها على من يشاء من عباده وما منَّ الله تعالى على عباده بمثل أن يلهمهم ذكره).
{وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان} أي بحجة وآية.
{إلا بإذن الله} أي بمشيئته، وليس ذلك في قدرتنا؛ أي لا نستطيع أن نأتي بحجة كما تطلبون إلا بأمره وقدرته؛ فلفظه؛ لفظ الخبر، ومعناه النفي، لأنه لا يحظر على أحد ما لا يقدر عليه.
{وعلى الله فليتوكل المؤمنون} تقدم معناه.
قوله تعالى {وما لنا ألا نتوكل على الله} {ما} استفهام في موضع رفع بالابتداء، و{لنا} الخبر؛ وما بعدها في موضع الحال؛ التقدير: أي شيء لنا في ترك التوكل على الله.
{وقد هدانا سبلنا} أي الطريق الذي يوصل إلى رحمته، وينجي من سخطه ونقمته.
{ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون} {ولنصبرنَّ} لام قسم؛ مجازه: والله لنصبرن {على ما آذيتمونا} به، أي من الإهانة والضرب، والتكذيب والقتل، ثقة بالله أنه يكفينا ويثيبنا.
{وعلى الله فليتوكل المتوكلون}.