- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة إبراهيم آية 7
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
التفسير الميسر
وقال لهم موسى: واذكروا حين أعلم ربكم إعلامًا مؤكَّدًا: لئن شكرتموه على نعمه ليزيدنكم من فضله، ولئن جحدتم نعمة الله ليعذبنَّكم عذابًا شديدًا.تفسير الجلالين
7 - (وإذ تأذن) أعلم (ربكم لئن شكرتم) نعمتي بالتوحيد والطاعة (لأزيدنكم ولئن كفرتم) جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه (إن عذابي لشديد)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وإذ تأذن ربكم} قيل : هو من قول موسى لقومه.
وقيل : هو من قول الله؛ أي واذكر يا محمد إذ قال ربك كذا.
و{تأذن} وأذن بمعنى أعلم؛ مثل أوعد وتوعد؛ روي معنى ذلك عن الحسن وغيره.
ومنه الأذان، لأنه إعلام؛ قال الشاعر : فلم نشعر بضوء الصبح حتى ** سمعنا في مجالسنا الأذينا وكان ابن مسعود يقرأ {وإذ قال ربكم} والمعنى واحد.
{لئن شكرتم لأزيدنكم} أي لئن شكرتم إنعامي لأزيدنكم من فضلي.
الحسن : لئن شكرتم نعمتي لأزيدنكم من طاعتي.
ابن عباس : لئن وحدتم وأطعتم لأزيدنكم من الثواب، والمعنى متقارب في هذه الأقوال؛ والآية نص في أن الشكر سبب المزيد؛ وقد تقدم في [البقرة] ما للعلماء في معنى الشكر.
وسئل بعض الصلحاء عن الشكر لله فقال : ألا تتقوى بنعمه على معاصيه.
وحكي عن داود عليه السلام أنه قال : أي رب كيف أشكرك، وشكري لك نعمة مجددة منك علي.
قال : يا داود الآن شكرتني.
قلت : فحقيقة الشكر على هذا الاعتراف بالنعمة للمنعم.
وألا يصرفها في غير طاعته؛ وأنشد الهادي وهو يأكل: أنالك رزقه لتقوم فيه ** بطاعته وتشكر بعض حقه فلم تشكر لنعمته ولكن ** قويت على معاصيه برزقه فغص باللقمة، وخنقته العبرة.
وقال جعفر الصادق : إذا سمعت النعمة الشكر فتأهب للمزيد.
{ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} أي جحدتم حقي.
وقيل : نعمي؛ وعد بالعذاب على الكفر، كما وعد بالزيادة على الشكر، وحذفت الفاء التي في جواب الشرط من {إن} للشهرة.