- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة إبراهيم آية 2
اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
التفسير الميسر
(الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.تفسير الجلالين
2- (الله) بالجر بدل أو عطف بيان وما بعده صفة والرفع مبتدأ خبره (الذي له ما في السماوات وما في الأرض) ملكاً وخلقاً وعبيداً (وويل للكافرين من عذاب شديد)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض} أي ملكا وعبيدا واختراعا وخلقا.
وقرأ نافع وابن عامر وغيرهما {الله} بالرفع على الابتداء {الذي} خبره.
وقيل{الذي} صفة، والخبر مضمر؛ أي الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض قادر على كل شيء.
الباقون بالخفض نعتا للعزيز الحميد فقدم النعت على المنعوت؛ كقولك : مررت بالظريف زيد.
وقيل : على البدل من {الحميد} وليس صفة؛ لأن اسم الله صار كالعلم فلا يوصف؛ كما لا يوصف بزيد وعمرو، بل يجوز أن يوصف به من حيث المعنى؛ لأن معناه أنه المنفرد بقدرة الإيجاد.
وقال أبو عمرو : والخفض على التقديم والتأخير، مجازه : إلى صراط الله العزيز الحميد الذي له ما في السماوات وما في الأرض.
وكان يعقوب إذا وقف على {الحميد} رفع، وإذا وصل خفض على النعت.
قال ابن الأنباري : من خفض وقف على {وما في الأرض}.
{وويل للكافرين من عذاب شديد} قد تقدم معنى الويل في [البقرة] وقال الزجاج : هي كلمة تقال للعذاب والهلكة.
{من عذاب شديد} أي في جهنم.
قوله تعالى {الذين يستحبون الحياة الدنيا} أي يختارونها على الآخرة، والكافرون يفعلون ذلك.
فـ {الذين} في موضع خفض صفة لهم.
وقيل: في موضع رفع خبر ابتداء مضمر، أي هم الذين وقيل {الذين يستحبون} مبتدأ وخبره.
{أولئك}.
وكل من آثر الدنيا وزهرتها، واستحب البقاء في نعيمها على النعيم في الآخرة، وصد عن سبيل الله - أي صرف الناس عنه وهو دين الله، الذي جاءت به الرسل، في قول ابن عباس وغيره - فهو داخل في هذه الآية؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون) وهو حديث صحيح.
وما أكثر ما هم في هذه الأزمان، والله المستعان.
وقيل{يستحبون} أي يلتمسون الدنيا من غير وجهها، لأن نعمة الله لا تلتمس إلا بطاعته دون معصيته.
{ويبغونها عوجا} أي يطلبون لها زيغا وميلا لموافقة أهوائهم، وقضاء حاجاتهم وأغراضهم.
والسبيل تذكر وتؤنث.
والموج بكسر العين في الدين والأمر والأرضي، وفي كل ما لم يكن قائما؛ وبفتح العين في كل ما كان قائما، كالحائط والرمح ونحوه؛ وقد تقدم في "آل عمران" وغيرها.
{أولئك في ضلال بعيد} أي ذهاب عن الحق بعيد عنه.