- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة إبراهيم آية 1
الر ۚ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
التفسير الميسر
(الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.تفسير الجلالين
سورة إبراهيم 1- (الر) الله أعلم بمراده بذلك هذا القرآن (كتاب أنزلناه إليك) يا محمد (لتخرج الناس من الظلمات) الكفر (إلى النور) الإيمان (بإذن) أمر (ربهم) ويبدل من : إلى النور (إلى صراط) طريق (العزيز) الغالب (الحميد) المحمود
تفسير القرطبي
قوله تعالى {الر كتاب أنزلناه إليك} تقدم معناه.
{لتخرج الناس} أي بالكتاب، وهو القرآن، أي بدعائك إليه.
{من الظلمات إلى النور} أي من ظلمات الكفر والضلالة والجهل إلى نور الإيمان والعلم؛ وهذا على التمثيل؛ لأن الكفر بمنزلة الظلمة؛ والإسلام بمنزلة النور.
وقيل : من البدعة إلى السنة، ومن الشك إلى اليقين، والمعنى.
متقارب.
{بإذن ربهم} أي بتوفيقه إياهم ولطفه بهم، والباء في {بإذن ربهم} متعلقة بـ {تخرج} وأضيف الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه الداعي والمنذر والهادي.
{إلى صراط العزيز الحميد} هو كقولك : خرجت إلى زيد العاقل الفاضل من غير واو، لأنهما شيء واحد؛ والله هو العزيز الذي لا مثل له ولا شبيه.
وقيل {العزيز} الذي لا يغلبه غالب.
وقيل{العزيز} المنيع في ملكه وسلطانه.
{الحميد} أي المحمود بكل لسان، والممجد في كل مكان على كل حال.
وروى مقسم عن ابن عباس قال : كان قوم آمنوا بعيسى بن مريم، وقوم كفروا به، فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم آمن به الذين كفروا بعيسى، وكفر الذين آمنوا بعيسى؛ فنزلت هذه الآية، ذكره الماوردي.