- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الرعد آية 25
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
التفسير الميسر
أما الأشقياء فقد وُصِفوا بضد صفات المؤمنين، فهم الذين لا يوفون بعهد الله بإفراده سبحانه بالعبادة بعد أن أكدوه على أنفسهم، وهم الذين يقطعون ما أمرهم الله بوصله مِن صلة الأرحام وغيرها، ويفسدون في الأرض بعمل المعاصي، أولئك الموصوفون بهذه الصفات القبيحة لهم الطرد من رحمة الله، ولهم ما يسوءهم من العذاب الشديد في الدار الآخرة.تفسير الجلالين
25 - (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض) بالكفر والمعاصي (أولئك لهم اللعنة) البعد من رحمة الله (ولهم سوء الدار) العاقبة السيئة في الدار الآخرة وهي جهنم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} لما ذكر الموفين بعهده، والمواصلين لأمره، وذكر ما لهم ذكر عكسهم.
نقض الميثاق : ترك أمره.
وقيل : إهمال عقولهم، فلا يتدبرون بها ليعرفوا الله تعالى.
{ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} أي من الأرحام.
والإيمان بجميع الأنبياء.
{ويفسدون في الأرض} أي بالكفر وارتكاب المعاصي {أولئك لهم اللعنة} أي الطرد والإبعاد من الرحمة.
{ولهم سوء الدار} أي سوء المنقلب، وهو جهنم.
وقال سعد بن أبي وقاص : والله الذي لا إله إلا هو ! إنهم الحرورية.
قوله تعالى {الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} لما ذكر عاقبة المؤمن وعاقبة المشرك بين أنه تعالى الذي يبسط الرزق ويقدر في الدنيا، لأنها دار امتحان؛ فبسط الرزق على الكافر لا يدل على كرامته، والتقتير على بعض المؤمنين لا يدل على إهانتهم.
{ويقدر} أي يضيق؛ ومنه {ومن قدر عليه رزقه} [الطلاق: 7] أي ضيق.
وقيل {يقدر} يعطي بقدر الكفاية.
{وفرحوا بالحياة الدنيا} يعني مشركي مكة؛ فرحوا بالدنيا ولم يعرفوا غيرها، وجهلوا ما عند الله؛ وهو معطوف على {ويفسدون في الأرض}.
وفي الآية تقديم وتأخير؛ التقدير: والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض وفرحوا بالحياة الدنيا.
{وما الحياة الدنيا في الآخرة} أي في جنبها.
{إلا متاع} أي متاع من الأمتعة، كالقصعة والسكرجة.
وقال مجاهد: شيء قليل ذاهب؛ من متع النهار إذا ارتفع؛ فلا بد له من زوال.
ابن عباس: زاد كزاد الراعي.
وقيل: متاع الحياة الدنيا ما يستمتع بها منها.
وقيل: ما يتزود منها إلى الآخرة، من التقوى والعمل الصالح، {ولهم سوء الدار} ثم ابتدأ.
{الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي يوسع ويضيق.