- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الرعد آية 10
سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ
التفسير الميسر
يستوي في علمه تعالى مَن أخفى القول منكم ومَن جهر به، ويستوي عنده مَن استتر بأعماله في ظلمة الليل، ومن جهر بها في وضح النهار.تفسير الجلالين
10 - (سواء منكم) في علمه تعالى (من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف) مستتر (بالليل) بظلامه (وسارب) ظاهر بذهابه في سربه أي طريقه (بالنهار)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} إسرار القول : ما حدث به المرء نفسه، والجهر ما حدث به غيره؛ والمراد بذلك أن الله سبحانه يعلم ما أسره الإنسان من خير وشر، كما يعلم ما جهر به من خير وشر.
و{منكم} يحتمل أن يكون وصفا لـ {سواء} التقدير : سير من أسر وجهر من جهر سواء منكم؛ ويجوز أن يتعلق [بسواء] على معنى : يستوي منكم، كقولك : مررت بزيد.
ويجوز أن يكون على تقدير : سر من أسر منكم وجهر من جهر منكم.
ويجوز أن يكون التقدير : ذو سواء منكم من أسر القول ومن جهر به، كما تقول : عدل زيد وعمرو أي ذوا عدل.
وقيل {سواء} أي مستو، فلا يحتاج إلى تقدير حذف مضاف.
{ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار} {بالنهار} أي يستوي في علم الله السر والجهر، والظاهر في الطرقات، والمستخفي في الظلمات.
وقال الأخفش وقطرب : المستخفي بالليل الظاهر؛ ومنه خفيت الشيء وأخفيته أي أظهرته؛ وأخفيت الشيء أي استخرجته؛ ومنه قيل للنباش : المختفي.
وقال امرؤ القيس : خفاهن من أنفاقهن كأنما ** خفاهن ودق من عشي مجلب والسارب المتواري، أي الداخل سربا؛ ومنه قولهم : انسرب الوحشي إذا دخل في كناسه.
وقال ابن عباس{مستخف} مستتر، {وسارب} ظاهر.
مجاهد: {مستخف} بالمعاصي، {وسارب} ظاهر.
وقيل : معنى {سارب} ذاهب؛ قال الكسائي : سرب يسرب سربا وسروبا إذا ذهب؛ وقال الشاعر : وكل أناس قاربوا قيد فحلهم ** ونحن خلعنا قيده فهو سارب أي ذاهب.
وقال أبو رجاء : السارب الذاهب على وجهه في الأرض؛ قال الشاعر : أنَّى سربتِ وكنتِ غيرَ سرُوب وقال القتبي: {سارب بالنهار} أي منصرف في حوائجه بسرعة؛ من قولهم : انسرب الماء.
وقال الأصمعي : خلِّ سربه أي طريقه.