- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يوسف آية 25
وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
التفسير الميسر
وأسرع يوسف إلى الباب يريد الخروج، وأسرعت تحاول الإمساك به، وجذبت قميصه من خلفه؛ لتحول بينه وبين الخروج فشقَّته، ووجدا زوجها عند الباب فقالت: ما جزاء مَن أراد بامرأتك فاحشة إلا أن يسجن أو يعذب العذاب الموجع.تفسير الجلالين
25 - (واستبقا الباب) بادر إليه يوسف للفرار وهي للتشبث به فأمسكت ثوبه وجذبته إليها (وقدت) شقت (قميصه من دبر وألفيا) وجدا (سيدها) زوجها (لدى الباب) فنزهت نفسها ثم (قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوء) زنا (إلا أن يسجن) يحبس في سجن (أو عذاب أليم) مؤلم بأن يضرب
تفسير القرطبي
فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى {واستبقا الباب} قال العلماء : وهذا من اختصار القرآن المعجز الذي يجتمع فيه المعاني؛ وذلك أنه لما رأى برهان ربه هرب منها فتعاديا، هي لترده إلى نفسها، وهو ليهرب عنها، فأدركته قبل أن يخرج.
{وقدت قميصه من دبر} أي من خلفه؛ قبضت في أعلى قميصه فتخرق القميص عند طوقه، ونزل التخريق إلى أسفل القميص.
والاستباق طلب السبق إلى الشيء؛ ومنه السباق.
والقد: القطع، وأكثر ما يستعمل فيما كان طولا؛ قال النابغة : تَقُّدُّ السَّلوقِيَّ المُضَاعَفَ نسجُه ** وتُوقدُ بالصُّفَّاح نار الحُباحب والقط: بالطاء يستعمل فيما كان عرضا.
وقال المفضل بن حرب : قرأت في مصحف {فلما رأى قميصه عُطَّ من دبر} أي شق.
قال يعقوب : العط الشق في الجلد الصحيح والثوب الصحيح.
وحذفت الألف من {استبقا} في اللفظ لسكونها وسكون اللام بعدها؛ كما يقال : جاءني عبدَ الله في التثنية؛ ومن العرب من يقول : جاءني عبدا الله بإثبات الألف بغير همز، يجمع بين ساكنين؛ لأن الثاني مدغم، والأول حرف مد ولين.
ومنهم من يقول : عبدا الله بإثبات الألف والهمز، كما تقول في الوقف.
الثانية: في الآية دليل على القياس والاعتبار، والعمل بالعرف والعادة؛ لما ذكر من قد القميص مقبلا ومدبرا، وهذا أمر انفرد به المالكية في كتبهم؛ وذلك أن القميص إذا جبذ من خلف تمزق من تلك الجهة، وإذا جبذ من قدام تمزق من تلك الجهة، وهذا هو الأغلب.
قوله تعالى{وألفيا سيدها لدى الباب} أي وجدا العزيز عند الباب، وعني بالسيد الزوج، والقبط يسمون الزوج سيدا.
يقال : ألفاه وصادفه ووارطه ووالطه ولاطه كله بمعنى واحد؛ فلما رأت زوجها طلبت وجها للحيلة وكادت فـ {قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا} أي زنى.
{إلا أن يسجن} تقول : يضرب ضربا وجيعا.
و{ما جزاء} ابتداء، وخبره {أن يسجن}.
{أو عذاب أليم} عطف على موضع {أن يسجن} لأن المعنى : إلا السجن.
ويجوز أو عذابا أليما بمعنى : أو يعذب عذابا أليما؛ قاله الكسائي.