- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يوسف آية 6
وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
التفسير الميسر
وكما أراك ربك هذه الرؤيا فكذلك يصطفيك ويعلمك تفسير ما يراه الناس في منامهم من الرؤى مما تؤول إليه واقعًا، ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب بالنبوة والرسالة، كما أتمها من قبل على أبويك إبراهيم وإسحاق بالنبوة والرسالة. إن ربك عليم بمن يصطفيه من عباده، حكيم في تدبير أمور خلقه.تفسير الجلالين
6 - (وكذلك) كما رأيت (يجتبيك) يختارك (ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث) تعبير الرؤيا (ويتم نعمته عليك) بالنبوة (وعلى آل يعقوب) أولاده (كما أتمها) بالنبوة (على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم) بخلقه (حكيم) في صنعه بهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى{وكذلك يجتبيك ربك} الكاف في موضع نصب؛ لأنها نعت لمصدر محذوف، وكذلك الكاف في قوله{كما أتمها على أبويك من قبل} و{ما} كافة.
وقيل{وكذلك} أي كما أكرمك بالرؤيا فكذلك يجتبيك، ويحسن إليك بتحقيق الرؤيا.
قال مقاتل : بالسجود لك.
الحسن : بالنبوة.
والاجتباء اختيار معالي الأمور للمجتبى، وأصله من جبيت الشيء أي حصلته، ومنه جبيت الماء في الحوض؛ قال النحاس.
وهذا ثناء من الله تعالى على يوسف عليه السلام، وتعديد فيما عدده عليه من النعم التي آتاه الله تعالى؛ من التمكين في الأرض، وتعليم تأويل الأحاديث؛ وأجمعوا أن ذلك في تأويل الرؤيا.
قال عبدالله بن شداد بن الهاد : كان تفسير رؤيا يوسف صلى الله عليه وسلم بعد أربعين سنة؛ وذلك منتهى الرؤيا.
وعنى بالأحاديث ما يراه الناس في المنام، وهي معجزة له؛ فإنه لم يلحقه فيها خطأ.
وكان يوسف عليه السلام أعلم الناس بتأويلها، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم نحو ذلك، وكان الصديق رضي الله عنه من أعبر الناس لها، وحصل لابن سيرين فيها التقدم العظيم، والطبع والإحسان، ونحوه أو قريب منه كان سعيد بن المسيب فيما ذكروا.
وقد قيل في تأويل قوله {ويعلمك من تأويل الأحاديث} أي أحاديث الأمم والكتب ودلائل التوحيد، فهو إشارة إلى النبوة، وهو المقصود بقوله{ويتم نعمته عليك} أي بالنبوة.
وقيل : بإخراج إخوتك، إليك؛ وقيل : بإنجائك من كل مكروه.
{كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم} بالخلة، وإنجائه من النار.
{وإسحاق} بالنبوة.
وقيل : من الذبح؛ قاله عكرمة.
وأعلمه الله تعالى بقوله {وعلى آل يعقوب} أنه سيعطي بني يعقوب كلهم النبوة؛ قاله جماعة من المفسرين.
{إن ربك عليم} بما يعطيك.
{حكيم} في فعله بك.