- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يوسف آية 3
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
التفسير الميسر
نحن نقصُّ عليك -أيها الرسول- أحسن القصص بوحينا إليك هذا القرآن، وإن كنت قبل إنزاله عليك لمن الغافلين عن هذه الأخبار، لا تدري عنها شيئًا.تفسير الجلالين
3 - (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا) بإيحائنا (إليك هذا القرآن وإنْ) مخففة أي وإنه (كنت من قبله لمن الغافلين)
تفسير القرطبي
قوله تعالى{نحن نقص عليك} ابتداء وخبره{أحسن القصص} بمعنى المصدر، والتقدير : قصصنا أحسن القصص.
وأصل القصص تتبع الشيء، ومنه قوله تعالى{وقالت لأخته قصيه}[القصص : 11] أي تتبعي أثره؛ فالقاص، يتبع الآثار فيخبر بها.
والحسن يعود إلى القصص لا إلى القصة.
يقال : فلان حسن الاقتصاص للحديث أي جيد السياقة له.
وقيل : القصص ليس مصدرا، بل هو في معنى الاسم، كما يقال : الله رجاؤنا، أي مرجونا فالمعنى على هذا : نحن نخبرك بأحسن الأخبار.
{بما أوحينا إليك} أي بوحينا فـ {ما} مع الفعل بمنزلة المصدر.
{هذا القرآن} نصب القرآن على أنه نعت لهذا، أو بدل منه، أو عطف بيان.
وأجاز الفراء الخفض؛ قال : على التكرير؛ وهو عند البصريين على البدل من {ما}.
وأجاز أبو إسحاق الرفع على إضمار مبتدأ، كأن سائلا سأله عن الوحي فقيل له : هو هذا القرآن.
{وإن كنت من قبله لمن الغافلين} أي من الغافلين عما عرّفناكه.
مسألة : واختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص؟ فقيل : لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة؛ وبيانه قوله في آخرها {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} [يوسف/111] وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته، وصبره على أذاهم، وعفوه عنهم - بعد الالتقاء بهم - عن ذكر ما تعاطوه، وكرمه في العفو عنهم، حتى قال{لا تثريب عليكم اليوم} [يوسف : 92].
وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين، والجن والإنس والأنعام والطير، وسير الملوك والممالك، والتجار والعلماء والجهال، والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا، والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا.
وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما.
وقيل{أحسن} هنا بمعنى أعجب.
وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة؛ انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته، وامرأة العزيز؛ قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه، ومستعبر الرؤيا الساقي، والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خير.