- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 145
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ
التفسير الميسر
ولئن جئت -أيها الرسول- الذين أُعطوا التوراة والإنجيل بكل حجة وبرهان على أن توجُّهك إلى الكعبة في الصلاة هو الحق من عند الله، ما تبعوا قبلتك عنادًا واستكبارًا، وما أنت بتابع قبلتهم مرة أخرى، وما بعضهم بتابع قبلة بعض. ولئن اتبعت أهواءهم في شأن القبلة وغيرها بعد ما جاءك من العلم بأنك على الحق وهم على الباطل، إنك حينئذ لمن الظالمين لأنفسهم. وهذا خطاب لجميع الأمة وهو تهديد ووعيد لمن يتبع أهواء المخالفين لشريعة الإسلام.تفسير الجلالين
145 - (ولئن) لام القسم (أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية) على صدقك في أمر القبلة (ما تبعوا) أي لا يتبعون (قبلتك) عناداً (وما أنت بتابع قبلتهم) قطع لطمعه في إسلامهم وطمعهم في عوده إليها (وما بعضهم بتابع قبلة بعض) أي اليهود قبلة النصارى وبالعكس (ولئن اتبعت أهواءهم) التي يدعونك إليها (من بعد ما جاءك من العلم) الوحي (إنك إذا) إن اتبعتهم فرضا (لمن الظالمين)
تفسير القرطبي
قوله تعالى{ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك} لأنهم كفروا وقد تبين لهم الحق، وليس تنفعهم الآيات، أي العلامات.
وجمع قبلة في التكسير : قبل.
وفي التسليم : قبلات.
ويجوز أن تبدل من الكسرة فتحة، فتقول قبلات.
ويجوز أن تحذف الكسرة وتسكن الباء فتقول قبلات.
وأجيبت {لئن} بجواب {لو} وهي ضدها في أن {لو} تطلب في جوابها المضي والوقوع، و{لئن} تطلب الاستقبال، فقال الفراء والأخفش : أجيبت بجواب {لو} لأن المعنى : ولو أتيت.
وكذلك تجاب {لو} بجواب {لئن}، تقول : لو أحسنت أحسن إليك، ومثله قوله تعالى{ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا} [الروم : 51] أي ولو أرسلنا ريحا.
وخالفهما سيبويه فقال : إن معنى {لئن} مخالف لمعنى {لو} فلا يدخل واحد منهما على الآخر، فالمعنى : ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية لا يتبعون قبلتك.
قال سيبويه : ومعنى {ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا} ليظلن.
قوله تعالى{وما أنت بتابع قبلتهم} لفظ خبر ويتضمن الأمر، أي فلا تركن إلى شيء من ذلك ثم أخبر تعالى أن اليهود ليست متبعة قبلة النصارى ولا النصارى متبعة قبلة اليهود، عن السدي وابن زيد.
فهذا إعلام باختلافهم وتدابرهم وضلالهم.
وقال قوم : المعنى وما من اتبعك ممن أسلم منهم بمتبع قبلة من لم يسلم، ولا من لم يسلم قبلة من أسلم.
والأول أظهر، والله تعالى أعلم.
قوله تعالى {ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين} الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد أمته ممن يجوز أن يتبع هواه فيصير باتباعه ظالما، وليس يجوز أن يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون به ظالما، فهو محمول على إرادة أمته لعصمة النبي صلى الله عليه وسلم وقطعنا أن ذلك لا يكون منه، وخوطب النبي صلى الله عليه وسلم تعظيما للأمر ولأنه المنزل عليه.
والأهواء : جمع هوى، وقد تقدم، وكذا {من العلم} [البقرة :120] تقدم أيضا، فلا معنى للإعادة.