- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة هود آية 13
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
التفسير الميسر
بل أيقول هؤلاء المشركون من أهل "مكة": إن محمدًا قد افترى هذا القرآن؟ قل لهم: إن كان الأمر كما تزعمون فأتوا بعشر سور مثله مفتريات، وادعوا من استطعتم من جميع خلق الله ليساعدوكم على الإتيان بهذه السور العشر، إن كنتم صادقين في دعواكم.تفسير الجلالين
13 - (أم) بل أ(يقولون افتراه) أي القرآن (قل فأتوا بعشر سور مثله) في الفصاحة والبلاغة (مفتريات) فإنكم عربيون فصحاء مثلي ، تحداهم بها أولاً ثم بسورة (وادعوا) للمعاونة على ذلك (من استطعتم من دون الله) أي غيره (إن كنتم صادقين) في أنه افتراء
تفسير القرطبي
قوله تعالى{فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} أي فلعلك لعظيم ما تراه منهم من الكفر والتكذيب تتوهم أنهم يزيلونك عن بعض ما أنت عليه.
وقيل: إنهم لما قالوا {لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك} هم أن يدع سب آلهتهم فنزلت هذه الآية؛ فالكلام معناه الاستفهام؛ أي هل أنت تارك ما فيه سب آلهتهم كما سألوك؟ وتأكد عليه الأمر في الإبلاغ؛ كقوله {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67].
وقيل: معنى الكلام النفي مع استبعاد؛ أي لا يكون منك ذلك، بل تبلغهم كل ما أنزل إليك؛ وذلك أن مشركي مكة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لو أتيتنا بكتاب ليس فيه سب آلهتنا لاتبعناك، فهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يدع سب آلهتهم؛ فنزلت.
{وضائق به صدرك} عطف على {تارك} و{صدرك} مرفوع به، والهاء في {به} تعود على {ما} أو على بعض، أو على التبليغ، أو التكذيب.
وقال{ضائق} ولم يقل ضيق ليشاكل {تارك} الذي قبله؛ ولأن الضائق عارض، والضيق ألزم منه.
{أن يقولوا} في موضع نصب؛ أي كراهية أن يقولوا، أو لئلا يقولوا كقوله {يبين الله لكم أن تضلوا} [النساء: 176] أي لئلا تضلوا.
أو لأن يقولوا.
{لولا} أي هلا {أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك} يصدقه؛ قاله عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي؛ }إنما أنت نذير} فقال الله تعالى: يا محمد إنما عليك أن تنذرهم، لا بأن تأتيهم بما يقترحونه من الآيات.
{والله على كل شيء وكيل} أي حافظ وشهيد.
قوله تعالى{أم يقولون افتراه} {أم} بمعنى بل، وقد تقدم في {يونس} أي قد أزحت علتهم وإشكالهم في نبوتك بهذا القرآن، وحججتهم به؛ فإن قالوا: افتريته - أي اختلقته - فليأتوا بمثله مفترى بزعمهم.
{وادعوا من استطعتم من دون الله} أي من الكهنة والأعوان.