- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة هود آية 9
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
التفسير الميسر
ولئن أعطينا الإنسان مِنَّا نعمة من صحة وأمن وغيرهما، ثم سلبناها منه، إنه لَشديد اليأس من رحمة الله، جَحود بالنعم التي أنعم الله بها عليه.تفسير الجلالين
9 - (ولئن أذقنا الإنسان) الكافر (منا رحمة) غنى وصحة (ثم نزعناها منه إنه ليؤوس) قنوط من رحمة الله (كفور) شديد الكفر به
تفسير القرطبي
قوله تعالى{ولئن أذقنا الإنسان} الإنسان اسم شائع للجنس في جميع الكفار.
ويقال: إن الإنسان هنا الوليد بن المغيرة وفيه نزلت.
وقيل: في عبدالله بن أبي أمية المخزومي.
{رحمة} أي نعمة.
{ثم نزعناها منه} أي سلبناه إياها.
{إنه ليؤوس} أي يائس من الرحمة.
{كفور} للنعم جاحد لها؛ قال ابن الأعرابي.
النحاس {ليؤوس} من يئس ييأس، وحكى سيبويه يئس ييأس على فعل يفعل، ونظيره حسب يحسب ونعم ينعم، ويأس ييأس؛ وبعضهم يقول: يئس ييأس؛ ولا يعرف في الكلام [العربي] إلا هذه الأربعة الأحرف من السالم جاءت على فعل يفعل؛ وفي واحد منها اختلاف.
وهو يئس و{يؤوس} على التكثير كفخور للمبالغة.
قوله تعالى{ولئن أذقناه نعماء} أي صحة ورخاء وسعة في الرزق.
{بعد ضراء مسته} أي بعد ضر وفقر وشدة.
{ليقولن ذهب السيئات عني} أي الخطايا التي تسوء صاحبها من الضر والفقر.
{إنه لفرح فخور} أي يفرح ويفخر بما ناله من السعة وينسى شكر الله عليه؛ يقال: رجل فاخر إذا افتخر - وفخور للمبالغة - قال يعقوب القارئ: وقرأ بعض أهل المدينة (لفرح) بضم الراء كما يقال: رجل فطن وحذر وندس.
ويجوز في كلتا اللغتين الإسكان لثقل الضمة والكسرة.
قوله تعالى{إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات} يعني المؤمنين، مدحهم بالصبر على الشدائد.
وهو في موضع نصب.
قال الأخفش: هو استثناء ليس من الأول؛ أي لكن الذين صبروا وعملوا الصالحات في حالتي النعمة والمحنة.
وقال، الفراء: هو استثناء من {ولئن أذقناه} أي من الإنسان، فإن الإنسان بمعنى الناس، والناس يشمل الكافر والمؤمن؛ فهو استثناء متصل وهو حسن.
{أولئك لهم مغفرة} ابتداء وخبر {وأجر} معطوف.
{كبير} صفة.