- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 74
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ۚ كَذَٰلِكَ نَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ
التفسير الميسر
ثم بعثنا من بعد نوح رسلا إلى أقوامهم (هودًا وصالحًا وإبراهيم ولوطًا وشعيبًا وغيرَهم) فجاء كل رسول قومه بالمعجزات الدالة على رسالته، وعلى صحة ما دعاهم إليه، فما كانوا ليصدِّقوا ويعملوا بما كذَّب به قوم نوح ومَن سبقهم من الأمم الخالية. وكما ختم الله على قلوب هؤلاء الأقوام فلم يؤمنوا، كذلك يختم على قلوب مَن شابههم ممن بعدهم من الذين تجاوزوا حدود الله، وخالفوا ما دعاهم إليه رسلهم من طاعته عقوبة لهم على معاصيهم.تفسير الجلالين
74 - (ثم بعثنا من بعده) أي نوح (رسلاً إلى قومهم) كإبراهيم وهود وصالح (فجاؤوهم بالبينات) المعجزات (فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل) أي قبل بعث الرسل إليهم (كذلك نطبع) نختم (على قلوب المعتدين) فلا تقبل الإيمان كما طبعنا على قلوب أولئك
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ثم بعثنا من بعده} أي من بعد نوح.
{رسلا إلى قومهم} كهود وصالح وإبراهيم ولوط وشعيب وغيرهم.
{فجاءوهم بالبينات} أي بالمعجزات.
{فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} التقدير : بما كذب به قوم نوح من قبل.
وقيل: {بما كذبوا به من قبل} أي من قبل يوم الذر، فإنه كان فيهم من كذب بقلبه وإن قال الجميع : بلى.
قال النحاس : ومن أحسن ما قيل في هذا أنه لقوم بأعيانهم؛ مثل: {أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون}.
[البقرة : 6] {كذلك نطبع} أي نختم.
{على قلوب المعتدين} أي المجاوزين الحد في الكفر والتكذيب فلا يؤمنوا.
وهذا يرد على القدرية قولهم كما تقدم.