- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 50
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
التفسير الميسر
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن أتاكم عذاب الله ليلا أو نهارًا، فأي شيء تستعجلون أيها المجرمون بنزول العذاب؟تفسير الجلالين
50 - (قل أرأيتم) أخبروني (إن أتاكم عذابه) أي الله (بياتاً) ليلاً (أو نهاراً ماذا) أي شيء (يستعجل منه) أي العذاب (المجرمون) المشركون ، فيه وضع الظاهر موضع المضمر وجملة الاستفهام جواب شرط : كقولك إذا أتيتك ماذا تعطيني ، والمراد به التهويل أي ما أعظم ما استعجلوه
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا} ظرفان، وهو جواب لقولهم: {متى هذا الوعد} وتسفيه لآرائهم في استعجالهم العذاب؛ أي إن أتاكم العذاب فما نفعكم فيه، ولا ينفعكم الإيمان حينئذ.
{ماذا يستعجل منه المجرمون} استفهام معناه التهويل والتعظيم؛ أي ما أعظم ما يستعجلون به؛ كما يقال لمن يطلب أمرا يستوخم عاقبته : ماذا تجني على نفسك! والضمير في {منه} قيل : يعود على العذاب، وقيل : يعود على الله سبحانه وتعالى.
قال النحاس : إن جعلت الهاء في {منه} تعود على العذاب كان لك في {ماذا} تقديران : أحدهما أن يكون {ما} في موضع رفع بالابتداء، و{ذا} : بمعنى الذي، وهو خبر {ما} والعائد محذوف.
والتقدير الآخر أن يكون {ماذا} اسما واحدا في موضع بالابتداء، والخبر في الجملة، قاله الزجاج.
وإن جعلت الهاء في {منه} تعود على اسم الله تعالى جعلت {ما}، و{ذا} شيئا واحدا، وكانت في موضع نصب بـ {يستعجل}؛ والمعنى : أي شيء يستعجل منه المجرمون عن الله عز وجل.