- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 43
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ
التفسير الميسر
ومِنَ الكفار مَن ينظر إليك وإلى أدلة نبوتك الصادقة، ولكنه لا يبصر ما آتاك الله من نور الإيمان، أفأنت -أيها الرسول- تقدر على أن تخلق للعمي أبصارًا يهتدون بها؟ فكذلك لا تقدر على هدايتهم إذا كانوا فاقدي البصيرة، وإنما ذلك كلُّه لله وحده.تفسير الجلالين
43 - (ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون) شبَّههم بهم في عدم الاهتداء بل أعظم {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ومنهم من يستمعون إليك} يريد بظواهرهم، وقلوبهم لا تعي شيئا مما يقوله من الحق ويتلوه من القرآن؛ ولهذا قال: {أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون} أي لا تسمع؛ فظاهره الاستفهام ومعناه النفي، وجعلهم كالصم للختم على قلوبهم والطبع عليها، أي لا تقدر على هداية من أصمه الله عن سماع الهدى.
وكذا المعنى في {ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون} أخبر تعالى أن أحدا لا يؤمن إلا بتوفيقه وهدايته.
وهذا وما كان مثله يرد على القدرية قولهم؛ كما تقدم في غير موضع.
وقال: {يستمعون} على معنى {من} و{ينظر} على اللفظ؛ والمراد تسلية النبي صلى الله عليه وسلم، أي كما لا تقدر أن تسمع من سلب السمع ولا تقدر أن تخلق للأعمى بصرا يهتدي به، فكذلك لا تقدر أن توفق هؤلاء للإيمان وقد حكم الله عليهم ألا يؤمنوا.
ومعنى{ينظر إليك} أي يديم النظر إليك؛ كما قال: {ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت} [الأحزاب : 19] قيل : إنها نزلت في المستهزئين، والله أعلم.