- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 37
وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
التفسير الميسر
وما كان يتهيَّأ لأحد أن يأتي بهذا القرآن مِن عند غير الله، لأنه لا يقدر على ذلك أحد من الخلق، ولكن الله أنزله مصدِّقا للكتب التي أنزلها على أنبيائه؛ لأن دين الله واحد، وفي هذا القرآن بيان وتفصيل لما شرعه الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، لا شك في أن هذا القرآن موحىً من رب العالمين.تفسير الجلالين
37 - (وما كان هذا القرآن أن يفترى) أي افتراء (من دون الله) غيره (ولكن) أنزل (تصديقَ الذي بين يديه) من الكتب (وتفصيلَ الكتاب) تبيين ما كتبه الله من الأحكام وغيرها (لا ريب) لا شك (فيه من رب العالمين) متعلق بتصديق أو بأنزل المحذوف وقرئ برفع تصديق وتفصيل بتقدير هو
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله} {أن} مع {يفترى} مصدر، والمعنى : وما كان هذا القرآن افتراء؛ كما تقول : فلان يحب أن يركب، أي يحب الركوب، قاله الكسائي.
وقال الفراء : المعنى وما ينبغي لهذا القرآن أن يفترى؛ كقوله:{وما كان لنبي أن يغل} [آل عمران : 161] {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} [التوبة : 122].
وقيل: {أن} بمعنى اللام، تقديره : وما كان هذا القرآن ليفترى.
وقيل : بمعنى لا، أي لا يفترى.
وقيل : المعنى ما كان يتهيأ لأحد أن يأتي بمثل هذا القرآن من عند غير الله ثم ينسبه إلى الله تعالى لإعجازه؛ لوصفه ومعانيه وتأليفه.
{ولكن تصديق الذي بين يديه} قال الكسائي والفراء ومحمد بن سعدان : التقدير ولكن كان تصديق؛ ويجوز عندهم الرفع بمعنى : ولكن هو تصديق.
{الذي بين يديه} أي من التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب، فإنها قد بشرت به فجاء مصدقا لها في تلك البشارة، وفي الدعاء إلى التوحيد والإيمان بالقيامة.
وقيل : المعنى ولكن تصديق النبي بين يدي القرآن وهو محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنهم شاهدوه قبل أن سمعوا منه القرآن.
{وتفصيل} بالنصب والرفع على الوجهين المذكورين في تصديق.
والتفصيل التبيين، أي يبين ما في كتب الله المتقدمة.
والكتاب اسم الجنس.
وقيل : أراد بتفصيل الكتاب ما بين في القرآن من الأحكام.
{لا ريب فيه} الهاء عائدة للقرآن، أي لا شك فيه أي في نزول من قبل الله تعالى.