- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 19
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
التفسير الميسر
كان الناس على دين واحد وهو الإسلام، ثم اختلفوا بعد ذلك، فكفر بعضهم، وثبت بعضهم على الحق. ولولا كلمة سبقت من الله بإمهال العاصين وعدم معاجلتهم بذنوبهم لقُضِيَ بينهم: بأن يُهْلك أهل الباطل منهم، وينجي أهل الحق.تفسير الجلالين
19 - (وما كان الناس إلا أمة واحدة) على دين واحد وهو الإسلام ، من لدن آدم إلى نوح ، وقيل من عهد إبراهيم إلى عمرو بن لحيّ (فاختلفوا) بأن ثبت بعض وكفر بعض (ولولا كلمة سبقت من ربك) بتأخير الجزاء إلى يوم القيامة (لقضي بينهم) أي الناس في الدنيا (فيما فيه يختلفون) من الدين بتعذيب الكافرين
تفسير القرطبي
تقدم في {البقرة} معناه فلا معنى للإعادة.
وقال الزجاج : هم العرب كانوا على الشرك.
وقيل : كل مولود يولد عل الفطرة، فاختلفوا عند البلوغ.
{ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون} إشارة إلى القضاء والقدر؛ أي لولا ما سبق في حكمه أنه لا يقضى بينهم فيما اختلفوا فيه بالثواب والعقاب دون القيامة لقضي بينهم في الدنيا، فأدخل المؤمنين الجنة بأعمالهم والكافرين النار بكفرهم، ولكنه سبق من الله الأجل مع علمه بصنيعهم فجعل موعدهم القيامة؛ قال الحسن.
وقال أبو ورق: {لقضي بينهم} لأقام عليهم الساعة.
وقيل : لفرغ من هلاكهم.
وقال الكلبي: {الكلمة} أن الله أخر هذه الأمة فلا يهلكهم بالعذاب في الدنيا إلى يوم القيامة، فلولا.
هذا التأخير لقضي بينهم بنزول العذاب أو بإقامة الساعة.
والآية تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم في تأخير العذاب عمن كفر به.
وقيل : الكلمة السابقة أنه لا يأخذ أحدا إلا بحجة وهو إرسال الرسل؛ كما قال: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} [الإسراء : 15] وقيل : الكلمة قوله: (سبقت رحمتي غضبي) ولولا ذلك لما أخر العصاة إلى التوبة.
وقرأ عيسى {لقضى} بالفتح.