- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 12
وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
التفسير الميسر
وإذا أصاب الإنسانَ الشدةُ استغاث بنا في كشف ذلك عنه مضطجعًا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا، على حسب الحال التي يكون بها عند نزول ذلك الضرِّ به. فلما كشفنا عنه الشدة التي أصابته استمرَّ على طريقته الأولى قبل أن يصيبه الضر، ونسي ما كان فيه من الشدة والبلاء، وترك الشكر لربه الذي فرَّج عنه ما كان قد نزل به من البلاء، كما زُيِّن لهذا الإنسان استمراره على جحوده وعناده بعد كشف الله عنه ما كان فيه من الضر، زُيِّن للذين أسرفوا في الكذب على الله وعلى أنبيائه ما كانوا يعملون من معاصي الله والشرك به.تفسير الجلالين
12 - (وإذا مس الإنسان) الكافر (الضر) المرض والفقر (دعانا لجنبه) أي مضطجعاً (أو قاعداً أو قائماً) أي في كل حالٍ (فلما كشفنا عنه ضره مر) على كفره (كأنْ) مخففة واسمها محذوف أي كأنه (لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك) كما زين له الدعاء عند الضرر والإعراض عند الرخاء (زين للمسرفين) المشركين (ما كانوا يعملون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه} قيل : المراد بالإنسان هنا الكافر، قيل: هو أبو حذيفة بن المغيرة المشرك، تصيبه البأساء والشدة والجهد.
{دعانا لجنبه} أي على جنبه مضطجعا.
{أو قاعدا أو قائما} وإنما أراد جميع حالاته؛ لأن الإنسان لا يعدو إحدى هذه الحالات الثلاثة.
قال بعضهم : إنما بدأ بالمضطجع لأنه بالضر أشد في غالب الأمر، فهو يدعو أكثر، واجتهاده أشد، ثم القاعد ثم القائم.
{فلما كشفنا عنه ضره مر} أي استمر على كفره ولم يشكر ولم يتعظ.
قلت : وهذه صفة كثير من المخلطين الموحدين، إذا أصابته.
العافية مر على ما كان عليه من المعاصي؛ فالآية تعم الكافر وغيره.
{كأن لم يدعنا} قال الأخفش : هي {كأن} الثقيلة خففت، والمعنى كأنه وأنشد : وي كأنْ من يكن له نشب يُحْـ ** ـبب ومن يفتقر يعش عيش ضر {كذلك} أي كما زين لهذا الدعاء عند البلاء والإعراض عن الرخاء.
{زين للمسرفين} أي للمشركين أعمالهم من الكفر والمعاصي.
وهذا التزيين يجوز أن يكون من الله، ويجوز أن يكون من الشيطان، وإضلاله دعاؤه إلى الكفر.