- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 8
أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
التفسير الميسر
أولئك مقرُّهم نار جهنم في الآخرة؛ جزاء بما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا.تفسير الجلالين
8 - (أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون) من الشرك والمعاصي
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {إن الذين لا يرجون لقاءنا} {يرجون} يخافون؛ ومنه قول الشاعر : إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ** وخالفها في بيت نوب عواسل وقيل يرجون يطمعون؛ ومنه قول الآخر : أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي ** وقومي تميم والفلاة ورائيا فالرجاء يكون بمعنى الخوف والطمع؛ أي لا يخافون عقابا ولا يرجون ثوابا.
وجعل لقاء العذاب والثواب لقاء لله تفخيما لهما.
وقيل : يجري اللقاء على ظاهره، وهو الرؤية؛ أي لا يطمعون في رؤيتنا.
وقال بعض العلماء : لا يقع الرجاء بمعنى الخوف إلا مع الجحد؛ كقوله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} [نوح : 13].
وقال بعضهم : بل يقع بمعناه في كل موضع دل عليه المعنى.
قوله تعالى: {ورضوا بالحياة الدنيا} أي رضوا بها عوضا من الآخرة فعملوا لها.
{واطمأنوا بها} أي فرحوا بها وسكنوا إليها، وأصل اطمأن طأمن طمأنينة، فقدمت ميمه وزيدت نون وألف وصل، ذكره الغزنوي.
{والذين هم عن آياتنا} أي عن أدلتنا {غافلون} لا يعتبرون ولا يتفكرون.
{أولئك مأواهم} أي مثواهم ومقامهم.
{النار بما كانوا يكسبون} أي من الكفر والتكذيب.