- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يونس آية 7
إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
التفسير الميسر
إن الذين لا يطمعون في لقائنا في الآخرة للحساب، وما يتلوه من الجزاء على الأعمال لإنكارهم البعث، ورضوا بالحياة الدنيا عوضًا عن الآخرة، وركنوا إليها، والذين هم عن آياتنا الكونية والشرعية ساهون.تفسير الجلالين
7 - (إن الذين لا يرجون لقاءنا) بالبعث (ورضوا بالحياة الدنيا) بدل الآخرة لإنكارهم لها (واطمأنوا بها) سكنوا إليها (والذين هم عن آياتنا) دلائل وحدانيتنا (غافلون) تاركون النظر فيها
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {إن الذين لا يرجون لقاءنا} {يرجون} يخافون؛ ومنه قول الشاعر : إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ** وخالفها في بيت نوب عواسل وقيل يرجون يطمعون؛ ومنه قول الآخر : أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي ** وقومي تميم والفلاة ورائيا فالرجاء يكون بمعنى الخوف والطمع؛ أي لا يخافون عقابا ولا يرجون ثوابا.
وجعل لقاء العذاب والثواب لقاء لله تفخيما لهما.
وقيل : يجري اللقاء على ظاهره، وهو الرؤية؛ أي لا يطمعون في رؤيتنا.
وقال بعض العلماء : لا يقع الرجاء بمعنى الخوف إلا مع الجحد؛ كقوله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} [نوح : 13].
وقال بعضهم : بل يقع بمعناه في كل موضع دل عليه المعنى.
قوله تعالى: {ورضوا بالحياة الدنيا} أي رضوا بها عوضا من الآخرة فعملوا لها.
{واطمأنوا بها} أي فرحوا بها وسكنوا إليها، وأصل اطمأن طأمن طمأنينة، فقدمت ميمه وزيدت نون وألف وصل، ذكره الغزنوي.
{والذين هم عن آياتنا} أي عن أدلتنا {غافلون} لا يعتبرون ولا يتفكرون.
{أولئك مأواهم} أي مثواهم ومقامهم.
{النار بما كانوا يكسبون} أي من الكفر والتكذيب.