- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة التوبة آية 70
أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
التفسير الميسر
ألم يأت هؤلاء المنافقين خبرُ الذين مضوا مِن قوم نوح وقبيلة عاد وقبيلة ثمود وقوم إبراهيم وأصحاب (مدين) وقوم لوط عندما جاءهم المرسلون بالوحي وبآيات الله فكذَّبوهم؟ فأنزل الله بهؤلاء جميعًا عذابه؛ انتقامًا منهم لسوء عملهم، فما كان الله ليظلمهم، ولكن كانوا هم الظالمين لأنفسهم بالتكذيب والمخالفة.تفسير الجلالين
70 - (ألم يأتهم نبأ) خبر (الذين من قبلهم قوم نوح وعاد) قوم هود (وثمود) قوم صالح (وقوم إبراهيم وأصحاب مدين) قوم شعيب (والمؤتفكات) قرى قوم لوط أي أهلها (أتتهم رسلهم بالبينات) بالمعجزات فكذبوهم فأهلكوا (فما كان الله ليظلمهم) بأن يعذبهم بغير ذنب (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) بارتكاب الذنب
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ألم يأتهم نبأ} أي خبر {الذين من قبلهم} الألف لمعنى التقرير والتحذير، أي ألم يسمعوا إهلاكنا الكفار من قبل.
{قوم نوح وعاد وثمود} بدل من الذين.
{وقوم إبراهيم} أي نمرود بن كنعان وقومه.
{وأصحاب مدين} مدين اسم للبلد الذي كان فيه شعيب، أهلكوا بعذاب يوم الظلة.
{والمؤتفكات} قيل : يراد به قوم لوط، لأن أرضهم ائتفكت بهم، أي انقلبت، قاله قتادة.
وقيل : المؤتفكات كل من أهلك، كما يقال : انقلبت عليهم الدنيا.
{أتتهم رسلهم بالبينات} يعني جميع الأنبياء.
وقيل : أتت أصحاب المؤتفكات رسلهم، فعلى هذا رسولهم لوط وحده، ولكنه بعث في كل قرية رسولا، وكانت ثلاث قريات، وقيل أربع.
وقوله تعالى في موضع آخر {والمؤتفكة} [النجم : 53] على طريق الجنس.
وقيل : أراد بالرسل الواحد، كقوله: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات}[المؤمنون : 51] ولم يكن في عصره غيره.
قلت : وهذا فيه نظر، للحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله خاطب المؤمنين بما أمر به المرسلين) الحديث.
وقد تقدم في {البقرة}.
والمراد جميع الرسل، والله أعلم.
قوله تعالى: {فما كان الله ليظلمهم} أي ليهلكهم حتى يبعث إليهم الأنبياء.
{ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} ولكن ظلموا أنفسهم بعد قيام الحجة عليهم.