- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 118
وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ۗ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
التفسير الميسر
وقال الجهلة من أهل الكتاب وغيرهم لنبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم على سبيل العناد: هلا يكلمنا الله مباشرة ليخبرنا أنك رسوله، أو تأتينا معجزة من الله تدل على صدقك. ومثل هذا القول قالته الأمم من قبلُ لرسلها عنادًا ومكابرة؛ بسبب تشابه قلوب السابقين واللاحقين في الكفر والضَّلال، قد أوضحنا الآيات للذين يصدِّقون تصديقًا جازمًا؛ لكونهم مؤمنين بالله تعالى، متَّبعين ما شرعه لهم.تفسير الجلالين
118 - (وقال الذين لا يعلمون) أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم (لولا) هلا (يكلمنا الله) أنك رسوله (أو تأتينا آية) مما اقترحناه على صدقك (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين من قبلهم) من كفار الأمم الماضية لأنبيائهم (مثل قولهم) من التعنت وطلب الآيات (تشابهت قلوبهم) في الكفر والعناد ، فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (قد بينا الآيات لقوم يوقنون) يعلمون أنها آيات فيؤمنون فاقتراحُ آيةٍ معها تعنُّت
تفسير القرطبي
قوله تعالى{وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية} قال ابن عباس : هم اليهود.
مجاهد : النصارى، ورجحه الطبري، لأنهم المذكورون في الآية أولا.
وقال الربيع والسدي وقتادة : مشركو العرب.
و{لولا} بمعنى {هلا} تحضيض، كما قال الأشهب بن رميلة : تعدون عقر النيب أفضل مجدكم ** بني ضوطري لولا الكمي المقنعا وليست هذه {لولا} التي تعطي منع الشيء لوجود غيره، والفرق بينهما عند علماء اللسان أن {لولا} بمعنى التحضيض لا يليها إلا الفعل مظهرا أو مقدرا، والتي للامتناع يليها الابتداء، وجرت العادة بحذف الخبر.
ومعنى الكلام هلا يكلمنا الله بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فنعلم أنه نبي فنؤمن به، أو يأتينا بآية تكون علامة على نبوته.
والآية : الدلالة والعلامة، وقد تقدم.
{كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} {الذين من قبلهم} اليهود والنصارى في قول من جعل الذين لا يعلمون كفار العرب، أو الأمم السالفة في قول من جعل {الذين لا يعلمون} اليهود والنصارى، أو اليهود في قول من جعل {الذين لا يعلمون} النصارى.
{تشابهت قلوبهم} قيل : في التعنيت والاقتراح وترك الإيمان.
وقال الفراء.
{تشابهت قلوبهم} في اتفاقهم على الكفر.
{قد بينا الآيات لقوم يوقنون} تقدم.