- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 112
بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
التفسير الميسر
ليس الأمر كما زعموا أنَّ الجنة تختص بطائفة دون غيرها، وإنما يدخل الجنَّة مَن أخلص لله وحده لا شريك له، وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كل أقواله وأعماله. فمن فعل ذلك فله ثواب عمله عند ربه في الآخرة، وهو دخول الجنة، وهم لا يخافون فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.تفسير الجلالين
112 - (بلى) يدخل الجنة غيرهم (من أسلم وجهه لله) أي انقاد لأمره وخص الوجه لأنه أشرف الأعضاء فغيره أولى (وهو محسن) موحد (فله أجره عند ربه) أي ثواب عمله الجنة (ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في الآخرة
تفسير القرطبي
قوله تعالى{وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم} المعنى : وقالت اليهود لن يدخل الجنة إلا من كان يهوديا.
وقالت النصارى لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا.
وأجاز الفراء أن يكون {هودا} بمعنى يهوديا، حذف منه الزائد، وأن يكون جمع هائد.
وقال الأخفش سعيد{إلا من كان} جعل {كان} واحدا على لفظ {من}، ثم قال هودا فجمع، لأن معنى {من} جمع.
ويجوز {تلك أمانيهم} وتقدم الكلام في هذا، والحمد لله.
قوله تعالى:{قل هاتوا برهانكم} أصل {هاتوا} هاتيوا، حذفت الضمة لثقلها ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، يقال في الواحد المذكر : هات، مثل رام، وفي المؤنث : هاتي، مثل رامي.
والبرهان : الدليل الذي يوقع اليقين، وجمعه براهين، مثل قربان وقرابين، وسلطان وسلاطين.
قال الطبري : طلب الدليل هنا يقضي إثبات النظر ويرد على من ينفيه.
{إن كنتم صادقين} يعني في إيمانكم أو في قولكم تدخلون الجنة، أي بينوا ما قلتم ببرهان، ثم قال تعالى{بلى} ردا عليهم وتكذيبا لهم، أي ليس كما تقولون.
وقيل : إن {بلى} محمولة على المعنى، كأنه قيل أما يدخل الجنة أحد؟ فقيل{بلى من أسلم وجهه لله} ومعنى {أسلم} استسلم وخضع.
وقيل : أخلص عمله.
وخص الوجه بالذكر لكونه أشرف ما يرى من الإنسان، ولأنه موضع الحواس، وفيه يظهر العز والذل.
والعرب تخبر بالوجه عن جملة الشيء.
ويصح أن يكون الوجه في هذه الآية المقصد.
{وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} جملة في موضع الحال، وعاد الضمير في {وجهه} و{له} على لفظ {من} وكذلك {أجره} وعاد في {عليهم} على المعنى، وكذلك في {يحزنون} وقد تقدم.