- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنفال آية 12
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
التفسير الميسر
إذ يوحي ربك -أيها النبي- إلى الملائكة الذين أمدَّ الله بهم المسلمين في غزوة "بدر" أني معكم أُعينكم وأنصركم، فقوُّوا عزائم الذين آمنوا، سألقي في قلوب الذين كفروا الخوف الشديد والذلة والصَّغَار، فاضربوا -أيها المؤمنون- رؤوس الكفار، واضربوا منهم كل طرف ومِفْصل.تفسير الجلالين
12 - (إذ يوحي ربك إلى الملائكة) الذين أمد بهم المسلمين (أني) أي بأني (معكم) بالعون والنصر (فثبتوا الذين آمنوا) بالإعانة والتبشير (سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب) الخوف (فاضربوا فوق الأعناق) أي الرؤوس (واضربوا منهم كل بنان) أي أطراف اليدين والرجلين فكان الرجل يقصد ضرب رقبة الكافر فتسقط قبل أن يصل إليه سيفه ورماهم صلى الله عليه وسلم بقبضة من الحصى فلم يبق مشرك إلا دخل في عينيه منها شيء فهزموا
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم} العامل في {إذ، يثبت} أي يثبت به الأقدام ذلك الوقت.
وقيل : العامل {ليربط} أي وليربط إذ يوحي.
وقد يكون التقدير : اذكر {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم} في موضع نصب، والمعنى : بأني معكم، أي بالنصر والمعونة.
{معكم} بفتح العين ظرف، ومن أسكنها فهي عنده حرف.
{فثبتوا الذين آمنوا} أي بشروهم بالنصر أو القتال معهم أو الحضور معهم من غير قتال؛ فكان الملك يسير أمام الصف في، صورة الرجل ويقول : سيروا فإن الله ناصركم.
ويظن المسلمون أنه منهم؛ وقد تقدم في {آل عمران} أن الملائكة قاتلت ذلك اليوم.
فكانوا يرون رءوسا تندر عن الأعناق من غير ضارب يرونه.
وسمع بعضهم قائلا يسمع قوله ولا يرى شخصه : أقدم حيزوم.
وقيل : كان هذا التثبيت ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمنين نزول الملائكة مددا.
قوله تعالى: {سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} تقدم في آل عمران بيانه.
{فاضربوا فوق الأعناق} هذا أمر للملائكة.
وقيل : للمؤمنين، أي اضربوا الأعناق، و{فوق} زائدة؛ قاله الأخفش والضحاك وعطية.
وقد روى المسعودي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إني لم أبعث لأعذب بعذاب الله وإنما بعثت بضرب الرقاب وشد الوثاق).
وقال محمد بن يزيد : هذا خطأ؛ لأن {فوق} تفيد معنى فلا يجوز زيادتها، ولكن المعنى أنهم أبيح لهم ضرب الوجوه وما قرب منها.
وقال ابن عباس : كل هام وجمجمة.
وقيل : أي ما فوق الأعناق، وهو الرءوس؛ قال عكرمة.
والضرب على الرأس أبلغ؛ لأن أدنى شيء يؤثر في الدماغ.
وقد مضى شيء من هذا المعنى في {النساء} وأن {فوق} ليست بزائدة، عند قوله: {فوق اثنتين}.
{واضربوا منهم كل بنان} قال الزجاج : واحد البنان بنانة، وهي هنا الأصابع وغيرها من الأعضاء.
والبنان مشتق من قولهم : أبن الرجل بالمكان إذا أقام به.
فالبنان يعتمل به ما يكون للإقامة والحياة.
وقيل : المراد بالبنان هنا أطراف الأصابع من اليدين والرجلين.
وهو عبارة عن الثبات في الحرب وموضع الضرب؛ فإذا ضربت البنان تعطل من المضروب القتال بخلاف سائر الأعضاء.
قال عنترة : وكان فتى الهيجاء يحمي ذمارها ** ويضرب عند الكرب كل بنان ومما جاء أن البنان الأصابع قول عنترة أيضا : وأن الموت طوع يدي إذا ما ** وصلت بنانها بالهندواني وهو كثير في أشعار العرب، البنان : الأصابع.
قال ابن فارس : البنان الأصابع، ويقال : الأطراف.
وذكر بعضهم أنها سميت بنانا لأن بها صلاح الأحوال التي بها يستقر الإنسان ويبن.
وقال الضحاك : البنان كل مفصل.