نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الأنفال آية 7
وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ

التفسير الميسر واذكروا -أيها المجادلون- وَعْدَ الله لكم بالظَّفْر بإحدى الطائفتين: العير وما تحمله مِن أرزاق، أو النفير، وهو قتال الأعداء والانتصار عليهم، وأنتم تحبون الظَّفْر بالعير دون القتال، ويريد الله أن يحق الإسلام، ويُعْليه بأمره إياكم بقتال الكفار، ويستأصل الكافرين بالهلاك.

تفسير الجلالين
7 - (و) اذكر (إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين) العير أو النفير (أنها لكم وتودون) تريدون (أن غير ذات الشوكة) أي البأس والسلاح وهي العير (تكون لكم) لقلة عددها ومددها بخلاف النفير (ويريد الله أن يحق الحق) يظهره (بكلماته) السابقة بظهور الإسلام (ويقطع دابر الكافرين) آخرهم بالاستئصال فأمركم بقتال النفير

تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم} {إحدى} في موضع نصب مفعول ثان.
{أنها لكم} في موضع نصب أيضا بدلا من {إحدى}.
{وتودون} أي تحبون {أن غير ذات الشوكة تكون لكم} قال أبو عبيدة : أي غير ذات الحد.
والشوكة : السلاح.
والشوك : النبت الذي له حد؛ ومنه رجل شائك السلاح، أي حديد السلاح.
ثم يقلب فيقال : شاكي السلاح.
أي تودون أن تظفروا بالطائفة التي ليس معها سلاح ولا فيها حرب؛ عن الزجاج.
{ويريد الله أن يحق الحق بكلماته} أي أن يظهر الإسلام.
والحق حق أبدا، ولكن إظهاره تحقيق له من حيث إنه إذا لم يظهر أشبه الباطل.
{بكلماته} أي بوعده؛ فإنه وعد نبيه ذلك في سورة {الدخان} فقال {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [الدخان : 16] أي من أبي جهل وأصحابه.
وقال {ليظهره على الدين كله}.
[التوبة : 33].
وقيل {بكلماته} أي بأمره؛ إياكم أن تجاهدوهم.
{ويقطع دابر الكافرين} أي يستأصلهم بالهلاك.
{ليحق الحق} أي يظهر دين الإسلام ويعزه.
{ويبطل الباطل} أي الكفر.
وإبطاله إعدامه؛ كما أن إحقاق الحق إظهاره {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} [الأنبياء : 18].
{ولو كره المجرمون}.

تفسير ابن كثير . . .

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি