- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأعراف آية 205
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ
التفسير الميسر
واذكر -أيها الرسول- ربك في نفسك تخشعًا وتواضعًا لله خائفًا وجل القلب منه، وادعه متوسطًا بين الجهر والمخافتة في أول النهار وآخره، ولا تكن من الذين يَغْفُلون عن ذكر الله، ويلهون عنه في سائر أوقاتهم.تفسير الجلالين
205 - (واذكر ربك في نفسك) أي سراً (تضرعاً) تذللاً (وخيفةً) خوفاً منه (و) فوق السر (دون الجهر من القول) أي قصداً بينهما (بالغدو والآصال) أوائل النهار وأواخره (ولا تكن من الغافلين) عن ذكر الله
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة} نظيره {ادعوا ربكم تضرعا وخفية}[الأعراف : 55] وقد تقدم.
قال أبو جعفر النحاس : ولم يختلف في معنى {واذكر ربك في نفسك} أنه في الدعاء.
قلت : قد روي عن ابن عباس أنه يعني بالذكر القراءة في الصلاة.
وقيل : المعنى اقرأ القرآن بتأمل وتدبر.
{تضرعا} مصدر، وقد يكون في موضع الحال.
{وخفية} معطوف عليه.
وجمع خيفة خوف؛ لأنه بمعنى الخوف؛ ذكره النحاس.
وأصل خيفة خوفة، قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.
خاف الرجل يخاف خوفا وخيفة ومخافة، فهو خائف، وقوم خوف على الأصل، وخيف على اللفظ.
وحكى الفراء أنه يقال أيضا في جمع خيفة خيف.
قال الجوهري : والخيفة الخوف، والجمع خيف، وأصله الواو.
{ودون الجهر} أي دون الرفع في القول.
أي أسمع نفسك؛ كما قال {وابتغ بين ذلك سبيلا}[الإسراء : 110] أي بين الجهر والمخافتة.
ودل هذا على أن رفع الصوت بالذكر ممنوع؛ على ما تقدم في غير موضع.
{بالغدو والآصال} قال قتادة وابن زيد : الآصال العشيات.
والغدو جمع غدوة.
وقرأ أبو مجلز {بالغدو والإيصال} وهو مصدر آصلنا، أي دخلنا في العشي.
والآصال جمع أصل؛ مثل طنب وأطناب؛ فهو جمع الجمع، والواحد أصيل، جميع على أصل؛ عن الزجاج.
الأخفش : الآصال جمع أصيل؛ مثل يمين وأيمان.
الفراء : أصل جمع أصيل، وقد يكون أصل واحدا، كما قال الشاعر : ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل الجوهري : الأصيل الوقت بعد العصر إلى المغرب، وجمعه أصل وآصال وأصائل؛ كأنه جمع أصيلة؛ قال الشاعر : لعمري لأنت البيت أكرم أهله ** وأقعد في أفيائه بالأصائل ويجمع أيضا على أصلان؛ مثل بعير وبعران؛ ثم صغروا الجمع فقالوا أصيلان، ثم أبدلوا من النون لاما فقالوا أصيلال؛ ومنه قول النابغة : وقفت فيها أصيلالا أسائلها ** عيت جوابا وما بالربع من أحد وحكى اللحياني : لقيته أصيلالا.
{ولا تكن من الغافلين} أي عن الذكر.