- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأعراف آية 195
أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ
التفسير الميسر
ألهذه الآلهة والأصنام أرجل يسعَوْن بها معكم في حوائجكم؟ أم لهم أيدٍ يدفعون بها عنكم وينصرونكم على من يريد بكم شرًا ومكروهًا؟ أم لهم أعين ينظرون بها فيعرِّفونكم ما عاينوا وأبصروا مما يغيب عنكم فلا ترونه؟ أم لهم آذان يسمعون بها فيخبرونكم بما لم تسمعوه؟ فإذا كانت آلهتكم التي تعبدونها ليس فيها شيء من هذه الآلات، فما وجه عبادتكم إياها، وهي خالية من هذه الأشياء التي بها يتوصل إلى جلب النفع أو دفع الضر؟ قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين من عبدة الأوثان: ادعوا آلهتكم الذين جعلتموهم لله شركاء في العبادة، ثم اجتمعوا على إيقاع السوء والمكروه بي، فلا تؤخروني وعجِّلوا بذلك، فإني لا أبالي بآلهتكم؛ لاعتمادي على حفظ الله وحده.تفسير الجلالين
195 - ثم بين غاية عجزهم وفضل عابديهم عليهم فقال (ألهم أرجل يمشون بها أم) بل أ (لهم أيد) جمع يد (يبطشون بها أم) بل أ (لهم أعين يبصرون بها أم) بل أ (لهم آذان يسمعون بها) استفهام إنكاري ، أي ليس لهم شيء من ذلك مما هو لكم فكيف تعبدونهم وأنتم أتم حالاً منهم (قل) لهم يا محمد (ادعوا شركاءكم) إلى هلاكي (ثم كيدون فلا تنظرون) تمهلون فإني لا أبالي بكم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} حاجهم في عبادة الأصنام.
{تدعون} تعبدون.
وقيل : تدعونها آلهة.
{من دون الله} أي من غير الله.
وسميت الأوثان عبادا لأنها مملوكة لله مسخرة.
الحسن : المعنى أن الأصنام مخلوقة أمثالكم.
ولما اعتقد المشركون أن الأصنام تضر وتنفع أجراها مجرى الناس فقال {فادعوهم} ولم يقل فادعوهن.
وقال {عباد}، وقال {إن الذين} ولم يقل إن التي.
ومعنى {فادعوهم} أي فاطلبوا منهم النفع والضر.
{فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين} أن عبادة الأصنام تنفع.
قال ابن عباس : معنى فادعوهم فاعبدوهم.
ثم وبخهم الله تعالى وسفه عقولهم فقال {ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها} أي أنتم أفضل منهم فكيف تعبدونهم.
والغرض بيان جهلهم؛ لأن المعبود يتصف بالجوارح.
وقرأ سعيد بن جبير {إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم} بتخفيف {إن} وكسرها لالتقاء الساكنين، ونصب {عبادا} بالتنوين، {أمثالكم} بالنصب.
والمعنى : ما الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم، أي هي حجارة وخشب؛ فأنتم تعبدون ما أنتم أشرف منه.
قال النحاس : وهذه قراءة لا ينبغي أن يقرأ بها من ثلاث جهات : أحدها : أنها مخالفة للسواد.
والثانية : أن سيبويه يختار الرفع في خبر إن إذا كانت بمعنى ما، فيقول : إن زيد منطلق؛ لأن عمل {ما} ضعيف، و{إن} بمعناها فهي أضعف منها.
والثالثة : إن الكسائي زعم أن {إن} لا تكاد تأتي في كلام العرب بمعنى {ما}، إلا أن يكون بعدها إيجاب؛ كما قال عز وجل {إن الكافرون إلا في غرور} [الملك :20].
{فليستجيبوا لكم} الأصل أن تكون اللام مكسورة، فحذفت الكسرة لثقلها.
ثم قيل : في الكلام حذف، المعنى : فادعوهم إلى أن يتبعوكم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين أنهم آلهة.
وقرأ أبو جعفر وشيبة {أم لهم أيد يبطشون بها} بضم الطاء، وهي لغة.
واليد والرجل والأذن مؤنثات يصغرن بالهاء.
وتزاد في اليد ياء في التصغير، ترد إلى أصلها فيقال : يدية بالتشديد لاجتماع الياءين.
قوله تعالى: {قل ادعوا شركاءكم} أي الأصنام.
{ثم كيدون} أنتم وهي.
{فلا تنظرون} أي فلا تؤخرون.
والأصل {كيدوني} حذفت الياء لأن الكسرة تدل عليها.
وكذا {فلا تنظرون}.
والكيد المكر.
والكيد الحرب؛ يقال : غزا فلم يلق كيدا.